خرج القيادي في حركة التوحيد و الإصلاح الذراع الدعوية لحزب العدالة و التنمية “امحمد الهلالي” عن طوع التوجيه الذي أصدرته الحركة و منعت فيه أعضاء في البيجيدي ينتمون لها ، من الخروج عن الإنشباط و السلوك متوعدة إياهم ب "العقاب". و انتقد “الهلالي” بشدة في تدوينة فايسبوكية أنصار بنكيران الذين يطالبون بولاية ثالثة له حيث كتب يقول : ” من بلطحة اخبار اليوم الى فلول الصباح الجناية واحدة والضحية هو استقلال القرار الحزبي مع فارق في الدرجة بين تحكم من فوق وتحكم من تحت”. من بلطحة اخبار اليوم الى فلول الصباح الجناية واحدة والضحية هو استقلال القرار الحزبي مع فارق في الدرجة بين تحكم من فوق وتحكم من تحت Publié par امحمد الهلالي sur mardi 17 octobre 2017 و أضاف في تدوينة أخرى : ” نتائج اللجنة فوق رؤوسنا والبلطجة سنوقفها بأيدينا بعد أن عجزت المؤسسات المختصة أو امتنعت.. الحرية والانضباط ينبغي أن يكون للجميع وعلى الجميع وقبل وبعد انعقاد المؤسسات". كلام الهلالي ينتظر أن يخلق الجدل بين حزب العدالة و التنمية و حركة التوحيد و الإصلاح و ذلك بعد البلاغ الذي أصدرته مؤخراً و أوصت فيه ” كافة أعضاء الحركة بأن يلتزموا بمتطلبات السلوك الأخلاقي الرفيع في كل أعمالهم وأقوالهم، وألا يفرطوا في شيء من هذا الجانب الأساس في عمل الحركة والانتماء إليها".