احتج أمحمد الهلالي بقوة على أحد المتدخلين بمنصة ندوة لحركة ضمير بمنتدى حقوق الانسان، بمراكش، يوم السبت 29 نونبر ،حين هاجم حركة التوحيد والإصلاح متهما إياها بعرقلة ادراج حرية المعتقد في دستور 2011. كما انتفض أعضاء للحركة ومجموعة من الحاضرين حين رفض صلاح الوديع مسير الندوة حول "حرية المعتقد والحريات الدينية "، من إعطاء نقطة نظام للهلالي رغم إصراره من اجل الرد والتوضيح ، في قضية حساسة اثيرت من فوق منصة ولم يتدخل المسير لوقفها ، مما اثار غليانا وضجيجا داخل القاعة فكان المسير مضطرا لمنح الهلالي تعقيبا بعد نهاية المداخلات المبرمجة. ورد الهلالي عضو المكتب التنفيذي للحركة خلال تعقيب أن التوحيد والإصلاح لم تكن في اللجنة التي صاغت هذه الحقوق في الدستور كي توقف إدراجها. مضيفا ان التهجم على حركة إسلامية من خلال مرافعة سياسية وإيديولوجية غير مقبول وكان على المسير توقيف العدوان، مضيفا كنت ضحية لحقوق الإنسان حين منعت من نقطة نظام لتوقيف العدوان وكنت ضحية للضمير، منبها الى انه بدل أن يتضامن بعض الحقوقيين" أقدموا على إخراجنا من ملة حقوق الإنسان". وأوضح الهلالي ان ففقهاء الحركة متنورون من قاعدة إسلام مستنير وسطي معتدل، يأصلون لحرية الضمير والدكتور احمد الريسوني نموذجا.