شهدت الندوة التي نظمتها "جمعية ضمير"، ومنظمة حقوق الانسان بالشرق الاوسط وشمال افريقيا، مشدات كلامية بين محمد الهلالي العضو في حركة التوحيد والإصلاح، وسعيد لكحل أستاذ باحت في الجماعات الاسلامية، عندما تطرق هذا الاخير الى الفتوى التي كان قد اصدرها المجلس العلمي، وتم تعليقها في ما بعد بسبب ردود فعل الحقوقيين، والتي تحرم المواطنين المغاربة المسلمين من حرية العقيدة، وتضع رقبة كل من غير دينه في حكم المرتد. لكحل اتهم حركة التوحيد والإصلاح بأنها كانت من الموافقين على هذه الفتوى، مما ادى الى غضب الهلالي الذي طلب التدخل لتوضيح الامر، الا ان مسير الندوة الشاعر صلاح وديع رفض إعطائه الكلمة مما اثار استياء الهلالي الذي ظل يصرخ ،ودخل في ملاسنات كلامية بينه وبين لكحل، كما ان بعض الحضور طلبوا من الهلالي مغادرة القاعة لانه غير مدعو وغير مرغوب فيه.