هاجم امحمد الهيلالي، نائب رئيس حركة التوحيد والاصلاح، الدراع الدعوي لحزب العدالة والتنمية، الداعمين ل"الولاية الثالثة" لبنكيران، واصفا إياهم ب"الانكشارية". وفي هذا السياق، كتب الهلالي، تدوينة على حسابه بموقع التواصل الاجتماعي فيسبوك، يقول فيها "القدرة الافحامية لما أكتبه دفاعا عن سمو المؤسسة رغم مكانة الأشخاص تظهره موجة التهجم والتهكم والتبخيس التي تتولاه كتائب الانكشارية". وأثارت تدوينة الهلالي موجة من الانتقادات بعد استعماله للفظ الكتائب، الذي اعتبره عدد من شباب الحزب لفظا مسيئا للمخالفين. ويقود الهلالي، منذ انعقاد لجنة الأنظمة والمساطر لحزب العدالة والتنمية، والتي بثت في تعديل نظام الحزب لتقنين ولاية ثالثة للأمين العام، حملة ضد هذا الطرح، حيث سبق له أن وصف مخالفيه بالبلطجية، بل إنه تعهد بإيقافهم بيده، وقال معلقا على تعديل لجنة الأنظمة والمساطر التابعة للمجلس الوطني للمادة 16 من النظام الداخلي للحزب "نتائج اللجنة فوق رؤوسنا والبلطجة سنوقفها بأيدينا بعد أن عجزت المؤسسات المختصة أو امتنعت"، واصفا منتقدي "تيار الاستوزار" داخل العدالة والتنمية ب"البلطجية".