بعد التصويت في لجنة الأنظمة والمساطر التابعة للمجلس الوطني لحزب العدالة و التنمية اليوم الأحد على إحالة المادة 16 من النظام الأساسي و التي تنص على ولايتين للأمين العام على المجلس الوطني ، خرج أعضاء الحزب و قياداته للتعليق بين مؤيد لولاية ثالثة لبنكيران و معارض. القيادي في الحزب ” أحمد الشقيري الديني” كتب على صفحته الفايسبوكية يقول : ” طرح إمكانية تغيير المادة 16 من القانون الأساسي للحزب على المؤتمر المقبل تعني حسم منصب الأمين العام لشخص الأستاذ بنكيران من دون منازع، وهو أهل لقيادة الحزب ولن يجد أفضل من القيادات حوله الذي بنوا المشروع معه لبنة لبنة، سواء من الوزراء أو غيرهم.” و اضاف بالقول : ” نحن من عادتنا أن نختلف ونعبر عن آرائنا بكل حرية، لكن في النهاية نمتثل القرار الذي تتخذه أجهزة الحزب.. خامسا: الوزراء هم من يقوم بتنزيل برنامج الحزب وبالتالي هم واجهة الحزب فيجب مناصرتهم وتأييد مواقفهم من القيادة والقاعدة.” من جهته كتب مدير صحيفة التجديد المتوقفة عن الصدور و المحسوبة عن الحزب و التابعة لحركة التوحيد و الإصلاح “جواد الشفدي” يقول : ” تم التصويت في لجنة الأنظمة والمساطر على إحالة المادة 16 من النظام الأساسي على المجلس الوطني. ” و اضاف : ” بعض التدوينات، ومع الأسف أصحابها أعضاء في المجلس الوطني لحزب المصباح، تتكلم عن التصويت في اللجنة لولاية ثالثة لبنكيران..! في المشروع الذي أنتمي إليه منذ أزيد من عشرين سنة، تعلمنا ألا نسيء لقادتنا وزعمائنا، فإن كان تغيير مواد القانون الأساسي حق، و تغيير عدد الولايات حق، فإن القيام ببروباغندا لفائدة أشخاص كيف ما كانت مكانتهم خطأ يسيء للشخص نفسه وللمشروع.” “بنكيران كزعيم لا يحتاج لكل هذه الدعاية، لأن المحافظة على إستقلالية قرار حزب المصباح كفيلة بأن تعيد انتخاب سي عبد الإله أو انتخاب أي عضو آخر في قيادة الحزب خلال الولاية المقبلة” يضيف ذات المتحدث. أما المسؤول الإعلامي داخل الحزب “نزار خيرون” فكتب بدوره يقول : ” تسويق تعديل مادة من النظام الأساسي لحزب العدالة والتنمية على أنه انتصار لطرف على طرف أمر مؤسف جداً. الأمر لا يتعلق بربح أو خسارة، أو تيارات أو جماعات، أو فئات على حساب فئات، أو خصومة أو شقاق وانشقاق، بل يتعلق الأمر -وهذا هو مربط الفرس- بتقديرات سياسية كلها وأسطر على كلها قابلة للخطأ والصواب.” و اضاف : ” الحمد لله معظم قيادات حزب العدالة والتنمية هم إخوة وسنوات العشرة والمعرفة بينهم تتجاوز الاختلاف في تقدير سياسي ما، مهما كانت حدته ومهما كانت صعوبة الظرف الذي يمر منه، ففي النهاية الكل يريد الخير والصلاح للوطن والحزب والمجتمع، كل من زاوية تقديره ونظره. الظرف الذي يمر منه الحزب دقيق لكن سنتجاوزه بنجاح إن شاء الله.” أما محسوبون على ما يسمى ب”تيار الإستوزار” و الذي يتزعمه “المصطفى الرميد” و “عزيز الرباح” فخرج بتدوينات تؤكد أن جهات داخل الحزب و عبر قنوات إعلامية حاولت تسويق فوزر بنكيران بالولاية الثالثة منذ اليوم.