مازالت عدد من القرى والدواوير و الجماعات بإقليم وزان تعيش نقصاً حاداً في وفرة الماء الصالح للشرب و الذي عانت من مرارته خلال فصل الصيف المنقضي. ولم تتوصل ساكنة المنطقة حسب مصادر محلية من الصهاريج المائية المتنقلة « citerne » و التي كان مجلس جهة طنجةالحسيمةتطوان قد اقترح اقتنائها في يوليوز الماضي لفائدة الجماعات المعنية وذلك بتنسيق مع المجلس الإقليمي لوزان الذي يترأسه عضو المكتب السياسي لحزب الأصالة و المعاصرة “العربي المحرشي”. و تعاني عدة قرى و جماعات تطل على سد الوحدة الذي يعتبر أكبر سد في المغرب و الثاني إفريقياً من قلة الموارد المائية حيث بات الجفاف و العطش يهدد حياتها. ومن أكبر القرى و الدواوير التي تعاني من ندرة المياه و التي تطل على "الباراج" نجد قرية "المجاعرة" و "تازروت" و عين الدريج و الجرف و الخروبة و المغازيين و طويسة و العركوب السفلى و العركوب العليا و عين بوعزة و بئر ابراهيم. مصادر محلية قالت لRue20.Com أن ساكنة المنطقة لا تتوفر على المياه الصالحة للشرب داخل منازلها رغم أن السد الأكبر في المغرب لا يبعد عنها سوى أمتار وهي المفارقة الغريبة و العجيبة التي استغرب لها الجميع. وتوجه فعاليات جمعوية بالمنطقة اتهامات لرئيس المجلس الإقليمي لوزان “العربي المحرشي” بعرقلة تزويد الساكنة بالماء و ذلك لما اعتبروه حسابات سياسية ضيقة مع أحزاب أخرى بالمنطقة و على راسها حزب الإستقلال.