رغم أنها تطل على سد الوحدة الذي يعتبر أكبر سد في المغرب و الثاني إفريقياً إلا أن مجموعة من الدواوير و القرى الجبلية بإقليم وزان تعيش على وقع الجفاف و العطش. ومن أكبر القرى و الدواير التي تعاني من ندرة المياه و التي تطل على “الباراج” نجد قرية “المجاعرة” و “تازروت” و عين الدريج و الجرف و الخروبة و المغازيين و طويسة و العركوب السفلى و العركوب العليا و عين بوعزة و بئر ابراهيم. و قالت مصادر محلية لRue20.Com أن ساكنة المنطقة لا تتوفر على المياه الصالحة للشرب داخل منازلها رغم أن السد الأكبر في المغرب لا يبعد عنها سوى أمتار وهي المفارقة الغريبة و العجيبة التي استغرب لها الجميع. وتتكبد الساكنة عناء التنقل لجلب المياه من مناطق بعيدة جداً على ظهور الحمير وهي المعاناة التي استمرت لسنين في الوقت الذي غمر السد أزيد من 000 11 هكتار كانت تعتبر بشكل مباشر وغير مباشر وإلى عهد ليس ببعيد، أهم مصادر عيش 69 دوارا بجماعات (كيسان، الورتزاغ، تافرانت، تابودة،كلاز، مولاي بوشتى، بوشابل) تتراوح ساكنتها بين 200 و600 نسمة. و كانت آلاف الأسر دون مورد رزق بعدما كانت تستغل أراضي منبسطة وخصبة توجد الآن تحت حقينة السد، وتلك التي تستقر على التلال المجاورة والتي تجد في هذا المجال أهم متنفس اقتصادي لما يقدمه من فرص للشغل داخل الضيعات العصرية والتقليدية.