نقلت وسائل اعلام موريتانية اليوم الأربعاء، ان الجزائر وموريتانيا تقدما في تنسيقهما لوضع اللمسات الأخيرة على الإتفاقات التقنية والفنية لإعلان الإفتتاح الرسمي للطريق التجارية التي تربطهما تبر تندوف وازويرات‘‘ . وحسب ذات المصادر فان هذه الخطوة الجزائرية، تروم الى عزل المغرب بانشاء هذا المعبر الطرقي الموازي والذي يطمح الجانبين من خلاله مستقبلا الى مده الى العاصمة الموريتانية نواكشوط وعبره لدول القارة السمراء. وتصبو الحزائر الى بعث الحياة بالميناء الدولي لوهران المشرع على البحر الأبيض المتوسط، ومحاصرة المغرب خاصة وأن الاف الشاحنات تمر أسبوعياً باتجاه دول افريقيا جنوب الصحراء قادمة من المغرب. وهذه المتغيرات الدراماتيكية تأتى لتعيد للأذهان الأهداف التي كانت تتوخاها جبهة البوليساريو وبإيعاز من الجزائر بنشر قواتها قبالة المعبر الحدودي الكركرات السنة الماضية، طرح يعززه التوتر المتفاقم في علاقات المغرب الدبلوماسية مع بموريتانيا بالتوازي و التنسيق الرفيع المستوى مع الجزائر مؤخراً. الى ذلك انتشرت عشرات الاليات العسكرية للجيش من الجانب المغربي قبالة المعبر الحدودي الكركرات فضلاً عن انتشار اليات مدرعة بالنقاط الحدودية الأخرى.