قررت دولة قطر إعفاء المغاربة وفق شروط معينة من تأشيرة الدخول إلى أراضيها وقالت وزارة الداخلية القطرية والهيئة العامة للسياحة أن هذا الإجراء يأتي إنطلاقاً من العلاقات الأخوية التي تربط دولة قطر بالمملكة المغربية. ومن خلال التدابير الجديدة التي أعلنت عنها الحكومة القطرية، يحصل بموجبها مواطني المملكة المغربية على تأشيرة الدخول إلى قطر عند الوصول إلى أحد منافذ دولة قطر. ويشترط على الراغبين في الحصول على تأشيرة الدخول عند الوصول أن يكونوا من حاملي تصريح الإقامة أو التأشيرة السارية للمملكة المتحدة، أوالولايات المتحدةالأمريكية، أو كندا، أوأستراليا، أو نيوزيلندا، أو بلدان اتفاقية شنجن أو دول مجلس التعاون الخليجي. وسوف يتيح هذا الإعفاء والذي سيبدأ تطبيقه من تاريخ 15 شتنبر 2017 للزوار المؤهلين الحصول على إخطار سفر إلكتروني من خلال تعبئة طلب عبر الإنترنت قبل السفر ب48 ساعة على الأقل عبر طريق الموقع الالكتروني http://www.qatarvisaservice.com. وعند تعبئة الطلب، يجب على المتقدمين تحميل حجز الفندق وتذكرة العودة (أو تذكرة لرحلة متابعة) وصورة من جواز السفر بما يثبت أنه ساري المفعول لستة شهور على الأقل. وبهذه الخطوات يحق للمسافرين المؤهلين، الحصول على تأشيرة لدى الوصول إلى قطر، وتكون صالحة لمدة 30 يوماً، وتسمح لهم بالبقاء حتى 30 يوماً خلال زيارة واحدة، مع إمكانية التمديد ل30 يوماً أخرى من داخل قطر. أما في حالة مغادرة الزائر فيتوجب على المسافر التقديم مرة أخرى على إخطار سفر إلكتروني في حال رغبته بالعودة لدولة قطر وستكون المدة الممنوحة 30 يوما آخر. في هذا السياق، صرح العميد محمد أحمد العتيق، مدير عام الإدارة العامة للجوازات في قطر، قائلاً: “إننا نجري عملية مراجعة مستمرة لسياسة التأشيرات لدى دولة قطر، ونحدثها دورياً لمواكبة التطورات الاقتصادية والدولية. ويسرنا اليوم الإعلان عن تفعيل نظام إخطار السفر الإلكتروني لأشقائنا في المملكة المغربية والجمهورية الجزائرية الديمقراطية الشعبية، والتي ستساهم في تسهيل التعاون بين البلدين واستقطاب الزوار من تلك الدول. أما بالنسبة لمواطني الدولتين المذكورتين والذين لا تنطبق عليهم شروط الحصول على تأشيرة عند الوصول فسيستطيعون التقديم مباشرة على التأشيرة السياحية من خلال الموقع الإلكتروني لبوابة قطر للتأشيرات.” وعقب على ذلك حسن الإبراهيم، رئيس قطاع تنمية السياحة في الهيئة العامة للسياحة بقطر، بأن هذه الخطوة تأتي “في سياق تطورات عدة على الساحة السياحية، حيث نعمل جاهدين في هذه الفترة على تنويع الأسواق المصدرة للسياح إلى قطر عبر مجموعة من سياسيات تسهيل الحصول على تأشيرة. لذا نأمل أن يعطي هذا القرار الأخير حافزاً إضافياً لأشقائنا من المغرب والجزائر لاختيار الدوحة وجهة لهم أو محطة توقف في رحلاتهم ولرجال الأعمال من الدولتين زيارة فعاليات الأعمال وحضور الاجتماعات والتعرف على الفرص الاستثمارية الواعدة في قطر. كما سيتم الإعلان خلال الأيام القادمة عن بعض الخطوات الأخرى لتنويع الأسواق السياحية.”