بات من المؤكد أن صلاح الدين مزوار وزير المالية و الخارجية السابق أصبح قاب قوسين من منصب والي بنك المغرب خلفاً لعبد اللطيف الجواهري. و قالت مصادر صحفية أن “الجواهري ” سيتم تعيينه مستشارا ملكيا نظرا لخبرته الطويلة التي راكمها في المجال المالي. و رأى مجموعة من المراقبين أن تعيين مزوار الرئيس السابقق لحزب التجمع الوطني للأحرار والياً جديداً على بنك المغرب هو مكافأة من الملك محمد السادس على المسيرة الطويلة للرجل في الميدان السياسي و كذا إشرافه على المؤتمر الدولي للمناخ “كوب 22” بمراكش و غيرها من المهمات الديبلوماسية التي أنيط بها. هذا وقد تقلد مزوار عدة مناصب منها وزير للخارجية و وزير للصناعة والتجارة وتأهيل الاقتصاد، وفي 15 أكتوبر 2007 كوزيرا للاقتصاد والمالية، وفي 23 يناير 2010 انتخبه المجلس الوطني لحزب التجمع الوطني للأحرار بالإجماع رئيسا جديدا للحزب.