يُمضي العاهل السعودي الملك سلمان بن عبد العزيز إجازته الصيفية بمدينة طنجة، للعام الثالث، ويبدأها في 21 يوليو الجاري لمدة أسابيع، بحسب مسؤول بفريق العمل المشرف على ترتيبات العطلة. وقال المسؤول، مفضلاً عدم الكشف عن هويته، إن الفريق الأول من الوفد المرافق للعاهل السعودي بعطلته، "سيحل بالمغرب، منتصف الشهر الجاري؛ من أجل إنهاء الترتيبات الخاصة بالزيارة، في مدينة طنجة". ولفت المصدر إلى أن الاستعدادات جارية على قدم وساق منذ أواخر شهر رمضان حيث افتتحت السلطات المحلية نفقين تحت أرضيين بميزانية 11 ملياراً بمدخل المدينة بالموازاة مع حلول العاهل السعودي. ويقيم الملك سلمان بن عبد العزيز، بمنطقة "كاب سبارطيل"، وهي عبارة عن منتجع سياحي في مدينة طنجة، يضم مساحات شاطئية وغابوية، بالإضافة إلى توفرها على مشاريع سياحية عديدة ابرزها فندق ‘ميراج' الفخم. وتعيش مدينة طنجة، منذ أسابيع، حالة من الترقب، فرضها اختيار العاهل السعودي، لقضاء إجازته الخاصة للعام الثالث على التوالي بالمدينة الملقبة ب"عروس الشمال". وجرى حجز مئات من الغرف في أكبر الفنادق بالمدينة، إضافة إلى شقق وفيلات، ومئات السيارات الفارهة، التي تم تخصيصها لاستقبال الوفد المرافق للملك سلمان. ودأب الملك سلمان بن عبد العزيز على قضاء إجازاته الخاصة بمدينة طنجة، منذ أن كان ولياً للعهد، غير أن زيارته للمدينة باتت مصدر اهتمام دولي منذ جلوسه على العرش في يناير 2015. وكان العاهل السعودي قد استقبل عدداً من الأمراء والرؤساء والملوك بمقر إقامته بطنجة السنة الماضية، حيث أمضى إجازته الخاصة في المدينة، دامت أسابيع. ونقلت مصادر مطلعة أن العاهل السعودي قد يعقد قمة خليجية بعاصمة البوغاز بحضور ملوك وأمراء الخليج خلال فترة إقامته بطنجة.