قالت القيادية عن حزب العدالة والتنمية، أمينة ماء العينين، عقب ندوة صحفية نظمت، مساء اليوم الاثنين، بالمعهد العالي للإعلام والاتصال، تحت عنوان “جدلية الديموقراطية والعدالة الاجتماعية في المغرب الراهن”، إن “المرحلة التي نعيشها الآن مرحلة “الحراك الريفي” ليس لها أفق ولا عنوان، وليست بانتقال ديموقراطي، بل نحن في مرحلة ضبابية”. وأشارت ماء العينين إلى أن الحراك كان منذ وفاة محسن فكري، حيث اعتبرت تلك اللحظة رقعة جغرافية، وقع على إثرها التأثر والتأزم”، مضيفة أن “المغاربة لديهم طريقة ليبدعوا في كيفية الاحتجاج، والمعتقلين كانوا يعبرون عن مطالبهم، لتلفق لهم تهم زرع الفتنة، وبالتالي صادفهم سيناريو مهيئ مفاده القمع بسبب الخوف من الفتنة والتدخل الخارجي”. و دعت البرلمانية عن حزب المصباح وزير الداخلية الى الابتعاد عن حراك الريف وعدم التدخل فيه. وفي ذات السياق، أضافت المتحدثة قائلة: “هذه اللحظة تدعو الى تقييم شامل للمنطق الذي عزز الحراك”، مهاجمة وزير الداخلية، عبد الوافي لفتيت، “لا نريد وزير الداخلية أن يتدخل في الحراك بل نريد علماء علم النفس والاجتماع للخروج من الحراك”. و قدمت القيادية عن حزب “المصباح” بنكيران في صورة الزعيم التاريخي، بالقول :،'عبد الإله بنكيران عنوان للنخب السياسية، واختار الشعب حزب العدالة والتنمية لأنهم يبحثون عن الصدق وليس الوعود الكاذبة والنفاق، اخترتم العدالة والتنمية لأنها لا تنهب الأموال”. وختمت ماء العينين مداخلتها قائلة: “آليات القمع ممكن أن تفرمل الحراك ولن يستمر، لكنه سينجح ويستمر إن تسامى على التناقضات التي تؤثر سلبا كما أثرت على حركة 20 فبراير”.