قال “عمر بلافريج” النائب البرلماني عن فيدرالية اليسار أن الحديث الذي أثير مؤخراً حول امتيازات البرلمانيين الذين يحصلون على بونات المازوط والفنادق والايبادات والايفونات وبطائق القطار وتسهيلات الطائرات والاطوروط والاشتراك اللامحدود فالهاتف والانترنيت هو نقاش شعبوي و يلهي المغاربة على النقاش الحقيقي المتمثل في قضية “حراك الريف”. و أضاف “بلافريج” في أحد حلقات “البودكاست” التي ينسرها على حسابه الفايسبوكي صوتاً وصورة أنه ليس شعبوياً و ضد الشعبوية مشيراً في ذات الآن إلى أن الحديث المثار حول الإمتيازات السالفة الذكر التي يتحصل عليها البرلمانيين إضافة إلى شهريتهم البالغة 32 ألف و 800 درهم تبقى شعبويةً حالياً لإلهاء المغاربة عن احتجاجات الريف. واعتبر “بلافريج” أن الهواتف التي تم توزيعها على البرلمانيين كانت بالمجان مشيداً بعمل إدارة مجلس النواب التي اعتبر أنها تقوم بواجبها مضيفاً أن مجموعة من الإمتيازات ك”بونات المازوط” تساعده كبرلماني للتنقل إلى مجموعة من المدن و المناطق البعيدة للإستماع للساكنة لصياغة اسئلة يطرحها فيما بعد على الوزراء في البرلمان. المحلل السياسي و الأستاذ الجامعي “عمر الشرقاوي” علق على كلام “بلافريج” بالقول إن الإمتيازات التي يحظى بها البرلمانيون و التي تشبث بها “بلافريج” ليست قانونية بل هي فقط جاءت بعد اتفاق بين المكتب السابق لمجلس النواب وخاطبه بالقول “ما يمكنش اسي بلافريج مول الملكية البرلمانية تقبل بونات المازوط ولاكارط ديال القطار وهما مخصصين بجوج للنقل والمصيبة ما منصوص عليها فأي قانون راه البرلمانيين ديال العالم عندهم امتيازات لكن بقوانين ونصوص تحدد تعويضات النقل والهاتف والسكريتارية والسكن ماشي غير بالاتفاق ديال مكتب”.