دخلت الشركات البحرية التي تربط بين المغرب وإسبانيا وبعض الدول الأوروبية في حملة منافسة استعدادا لموسم العبور، حيث فتحت الشركية الإسبانية FRS الباب لتشغيل حوالي 80 عاملا اضافيا لتغطية ما تعتبره ضغطا خلال عملية العبور لهذه السنة. وحسب يومية “الأحداث المغربية”، تستعد الشركة المغربية اليونانية، والتي كانت ثمرة شراكة بين البنك المغربي للتجارة الخارجية والشركة اليونانية “أتيكا كروب”، لتشغيل باخرتها الجديدة التي تحمل اسم “Morocco star”. وأكد نفس المصدر، أن المتضرر الرئيس في ظل هذه المنافسة هم بحارة كومناف، الذين يعانون مما وصفوه بالاقصاء في عمليات اعادة تشغيلهم، والتي شبق للوزارة الوصية في الحكومة أن اعتبرتهم أولوية في اعادة التشغيل.