قال الشيخ محمد عبد الوهاب الرفيقي، الملقب ب”أبو حفص”، بخصوص دعوته “إلى اعادة النظر في أحكام الإرث التي تهم المرأة”، إن أحكام الإرث كانت خاضعة لزمن ونمط حياة معين، لذلك فالقوانين الإسلامية يمكن الاجتهاد فيها حسب الأوضاع الاجتماعية والاقتصادية. واستشهد أبو حفص، الذي حل ضيفا على برنامج “عين على الديموقراطية”، الذي أذيع اليوم الجمعة على “قناة الحرة”، ببعض الأحكام التي تم تعطيلها في المنظومة القانونية لأغلب البلدان العربية، والتي تخص “السبي” و”الرقيق”، مؤكدا أنه بالرغم من كون الاسلام لم يحرمها، لكن التطور المجتمعي دفعنا إلى إلغائها واستبدالها بأحكام وضعية، بالاضافة إلى بعض الحدود كحد “السرقة”، الذي أبرز عدم نجاعته في عصرنا الحالي، على حد قوله. كما دعا الشيخ “أبو حفص”، إلى فتح نقاش في موضوع “الإرث”، بين مختلف العناصر المكونة للمجتمع، من رجال دين وأخصائيين في علم الإجتماع، وعلماء الإقتصاد، من أجل تحقيق تغيير حقيقي ومنطقي ومواكب للعصر. يذكر أن، “أبو حفص”، تعرض لحملة شرسة من طرف بعض شيوخ السلفية المغاربة، حيث تم تكفيره واستباحة دمه ووصفه ب”الثعلب”، بعد أن دعا في لقاء على قناة “دوزيم”، إلى ضرورة تغيير أحكام الإرث التي تخص المرأة.