وصل الرئيس الأمريكي “دونالد ترامب” أمس الخميس إلى منتجعه الخاص بفلوريدا “بالم بيتش” استعداداً لاستقبال الملك محمد السادس الذي حل بدوره بفلوريدا. و كشفت مصادر صحفية، أن ترامب، سيتسقبل الملك محمد السادس، في اقامته Mar-a-lago ومنتجعه بفلوريدا “بالم بيتش”، يوم الأحد 16 أبريل. وحسب نفس المصادر، فإن منتجع ترامب الذي سيقيم فيه مأدبة غذاء على شرف الملك محمد السادس، يعتبر من أفخر المنتجعات السياحية الموجودة بميامي، كما أنه يستضيف فيه فقط الشخصيات المهمة، ويحيي داخله المناسبات الفاخرة. من جهة أخرى ارتفعت حدة الإحتجاجات لمطالبة الرئيس الأمريكي بخفض ميزانيات سفرياته الخاصة خصوصاً للتوجه لاستراحته الشخصية بفلوريدا حيث سيستقبل الملك محمد السادس و التي بلغت نحو 20 مليون دولار في اول 80 يوما من توليه الرئاسة، وتجاوز بذلك ترامب وتيرة الانفاق الخاصة للرحلات خلال السنة الأولى من توليه منصبه وتيرة انفاق الرئيس السابق باراك أوباما على السفر طوال ثماني سنوات كاملة. تقرير مكتب المسائلة الحكومية حول رحلة مدتها أربعة أيام قام بها الرئيس أوباما بها الى فلوريدا عام 2013 أظهر ان تكلفة الخدمة السرية وخفر السواحل بلغت نحو 3.6 مليون دولار. حتى اليوم، قضى ترامب ستة عطل نهاية الأسبوع أي بما مجمله 21 يوما في “مار ا لاغو”، استراحته الخاصة في فلوريدا والكلفة الاجمالية لهذه الرحلات وصلت نحو 21.6 مليون دولار. في المقابل، أوباما انفق خلال ثماني سنوات من توليه الرئاسة نحو 97 مليون دولار، وفقا للوثائق “المراقبة القضائية” وهي هيئة حكومية محافظة. هذه الرحلات شملت الرحلات الشخصية- من ضمنها رحلات التزلج الى آسبن والعطل العائلية السنوية في مارثا فينيارد، ماساتشوستس – ورحلات العمل، مثل زيارة لحديقة إيفرغلاديس الوطنية في يوم الأرض عام 2015. رحلات نهاية الأسبوع المتكررة لترامب الى استراحته الخاصة يجعل الرئيس ال45 للولايات المتحدة يتفوق على انفاق سلفه في ولايته الأولى، على الارجح خلال أشهر. جدير بالذكر، أن الملك وصل أول أمس الأربعاء، إلى مطار ميامي بالولايات المتحدةالأمريكية، على متن طائرة تابعة للخطوط السعودية، قادمًا من كوبا حيث كان يقضي إجازة مع عائلته، وتم استقباله من طرف أعضاء البعثة الدبلوماسية بالولايات المتحدةالأمريكية، وعلى رأسهم القنصل العام المغربي بمدينة نيويوركالأمريكية.