وصلت عدوى الإستوزار لحزب الإتحاد الدستوري بعد المشاركة التي اعتبرها العديد من قيادات الحزب ب”الهزيلة” في حكومة “سعد الدين العثماني”. وحسب جريدة “أخبار اليوم”، فإن ادريس الراضي، القيادي والبرلماني في الاتحاد الدستوري، والشاوي بلعسال، البرلماني عن الحزب نفسه، يقودان حملة من أجل الإطاحة بمحمد ساجد، الأمين العام للحزب، بسبب مشاركة الحزب الضعيفة في حكومة سعد الدين العثماني. وأكد نفس المصدر، أن أغلب برلمانيي الحزب وأعضاء من المكتب السياسي، عقدوا اجتمهاعا السبت الماضي في أحد فنادق العاصمة، وجمعوا توقيعات لعقد اجتماع للمجلس الوطني للحزب لمساءلة ساجد، الغاضبون يعتبرونأن لهم منصبا وزاريا واحدا في الحكومة، هو حقيبة السياحة، ولا يعترفون بانتماء عثمان فردوس ، كاتب الدولة في الاستثمار، إلى الحزب.