قال القيادي بحزب العدالة والتنمية، بلال تاليدي، في تدوينة نشرها على صفحته الرسمية بموقع “الفايس بوك”، إن “أسوأ شيء يمكن ان يمر عليك ان تذبح ويطلب منك ان تقاوم لتحصين مكتسباتك الديمقراطية”. وأضاف تاليدي في ذات التدوينة: “لكن مع كل ذلك ستكون محطة أساسية للتقييم وإعادة النظر وتقوية اطروحة النضال الديمقراطي بما يلزم الم اقل من قبل حتى قبل ان تظهر بعض معالم التفاوض لتشكيل الحكومة…نحن في حاجة لاطروحة جديدة؟ الم اقل أيضا ان المؤتمر هو محطة للجواب السياسي الجماعي؟”. جدير بالذكر، ان عددا من اعضاء “البيجيدي” عبروا عن غضبهم بعد أن استحوذ حزب التجمع الوطني للاحرار، عن الحقائب الوزارية المهمة، واصفين ذلك ب”الانبطاح” و”الاهانة” للحزب الذي احتل المرتبة الاولى في صناديق الاقتراع. من جهته خرج البرلماني عن ذات الحزب محمد خيي الخمليشي، بتدوينة يعبر فيها عن امتعاضه قائلا: "الله يخرج هاد "الحلامة " على خير وصافي". وكتب الخمليشي في التدوينة التي نشرها على صفحته بموقع "الفايس بوك": "دبا هادشي كيوقع على الرغم من اننا حصلنا على المرتبة الاولى يا حسرة و ب 125 مقعد … وحوالي 2 مليون د الأصوات". وأضاف البرلماني عن "البيجيدي": ". اوا لا قدر الله كون جبنا شي بركة قليلة …فاين كنا غنباتوا ؟ و شنو كان غادي يوقع ؟ زعما اسوء من هادشي ؟ المهم … لا يضير الشاة سلخها بعد ذبحها".