حصل موقع Rue20.Com على تفاصيل جديدة حول البرلمانية ‘ماجدة بنعربية' التي هاجمت مشروع “طنجة تيك”، الذي دشنه الملك محمد السادس قبل أيام، باستثمار صيني يصل ل10 ملايير دولار، ضمن أضخم الاستثمارات المباشرة التي عرفتها المملكة عبر التاريخ. ‘ماجدة بنعربية'، هي برلمانية حصلت على مقعدها ضمن لائحة الريع النسوي باسم حزب ‘العدالة والتنمية' الاسلامي، وتحصل شهرياً على راتبين سمينين، أولهما البرلماني الذي يصل لأربعة ملايين سنتيم دون احتساب التعويضات والتنقلات المجانية فضلاً عن الهاتف وأجهزة الأيباد، ينضاف اليه راتب نيائبتها لرئيس جهة مكناسفاس، حيث تتوصل على حسابها البنكي شهرياً براتب مليون ونصف املليون سنتيم '15 ألف درهم'، وهو ما مجموعه 5 ملايين ونصف المليون سنتيم شهرياً صافية. البرلمانية، التي أرادت لعب دور البَطلة الكرتونية بمهاجمتها مشروع كانت ثمرة مجهود ملكي حينما جاب العالم بحثاً عن تطوير العلاقات الاقتصادية والسياسية مع الدول العضمى، هي زوجة ‘محمد خوجة'، الكاتب الجهوي لشبيبة ‘العدالة والتنمية' وهو ليس سوى شقيق ‘أسماء خوجة' النائبة الخامسة ل'عبد الله بوانو' بمجلس جماعة مكناس، وهذه الأخيرة ليست سوى زوجة ‘خالد البوقرعي'، البرلماني عن إقليمالحاجب والكاتب العام لشبيبة حزب ‘العدالة والتنمية'، وتنتظر ادراج اسمها لتتولى منصب وزيرة الأسرة والتضامن لخلافة سليطة اللسان الأخرى ‘بسيمة الحقاوي'. البرلمانية التي يبدو أنها لازالت لم تطلع على أخبار تدشين الملك للمشروع الصيني الملياري، لا تزال مُحتفظة بهجومات ‘محمد يتيم' و ‘بنكيران' الذان كانا أول من هاجم المشروع الصيني، واعتبراه ‘وهماً'. هو أخطبوط من المستفيدين من الريع السياسي باستغلال الدين واستبلاد المغاربة، في الوقت الذي يتوصلون شهرياً على حساباتهم البنكية برواتي سمينة تتجاوز 5 ملايين سنتيم، فيما لا يجد المغربي الكادح، الذي يدعون تمثيله، حتى 5 دراهم شهرياً.