جرى يوم الخميس، حفل تسليم السلط برئاسة الحسن الداودي، وزير التعليم العالي والبحث العلمي وتكوين الأطر، بين جميلة المصلي، التي عينها الملك محمد السادس، وزيرة منتدبة لدى وزير التعليم العالي والبحث العلمي وتكوين الأطر، وسمية بنخلدون التي قدمت استقالتها من هذا المنصب. وفي كلمته بالمناسبة عبر الحسن الداودي، وزير التعليم العالي والبحث العلمي وتكوين الأطر، عن اعتزازه بالثقة المولوية السامية التي وضعها الملك محمد السادس في شخص جميلة المصلي، مثنيا على ما تتوفر عليه من مؤهلات وخبرات تجعلها قادرة على الاضطلاع بالمسؤوليات المنوطة بها. كما عبر الوزير عن متمنياته لها بالنجاح في أداء مهامها، مبرزا بأنها ستجد الدعم الضروري لدى أطر الوزارة لتمكينها من القيام بمهمتها على وجه أكمل. ونوه الداودي، بالمبادرات والمجهودات التي قامت بها سمية بنخلدون خدمة للوطن، وبمساهمتها القيمة في مسلسل تحقيق إشعاع الجامعة المغربية والمنظومة الوطنية للبحث العلمي، خلال المدة التي تحملت فيها مسؤولية الوزارة المنتدبة. ومن جهتها، هنأت سمية بنخلدون، الوزيرة جميلة مصلي على الثقة التي وضعها فيها الملك، منوهة بمسارها السياسي المتميز. كما أعربت عن تقديرها وشكرها للوزير ولمختلف مكونات قطاع التعليم العالي والبحث العلمي على ما لقيته طيلة فترة تحملها للمسؤولية من تقدير وتعاون متبادل من طرف الجميع. وفي كلمتها بالحفل الذي نظم بمقر وزارة التعليم العالي بحضور مسؤولي وأطر الإدارة المركزية وكذا عدد من رؤساء الجامعات، عبرت جميلة المصلي، الوزيرة المنتدبة لدى وزير التعليم العالي والبحث العلمي وتكوين الأطر، عن اعتزازها بالثقة الملكية السامية بتعيينها وزيرة منتدبة، مؤكدة أن المسؤولية التي حملها جلالة الملك هي تكليف، وبأنها ستبذل قصارى جهدها لخدمة بلدها من خلال العمل بالوزارة إلى جانب الوزير الحسن الداودي المعروف بخصاله الإنسانية وكفاءته المهنية وإلمامه بقضايا التعليم العالي والبحث العلمي. كما شكرت سمية بنخلدون تقديرا لحنكتها وخبرتها الأكاديمية العالية والتزامها السياسي كفاعلة وكمناضلة. من جهة أخرى، أبرزت الوزيرة المصلي، أن الجامعة قاطرة للتنمية لأنها تعنى باستثمار الرأسمال البشري، مؤكدة بأن الأوراش المفتوحة على مستوى المجال التشريعي والهيكلي وعلى مستوى الطموحات والاستشراف المستقبلي هي حصيلة عمل الجميع ومكتسب للمغاربة وللوطن. وإلى ذلك، شددت على أن التحديات والرهانات المنوطة بالجامعة تحتاج إلى مزيد من التعاون كل من موقعه من أجل السير بقوة بهذه الأوراش المفتوحة بالقطاع وإنجاحها وإتمامها فيما تبقى من عمر هذه الولاية الحكومية.