جرى، صباح أمس الخميس (21 ماي 2015)، حفل تسليم السلط برئاسة السيد الحسن الداودي وزير التعليم العالي والبحث العلمي وتكوينالأطر،بين السيدة جميلة المصلي، التي عينها جلالة الملك وزيرة منتدبة، والسيدة سمية بنخلدون التي قدمت استقالتها من هذا المنصب. وفي كلمتها بالحفل الذي نظم بمقر وزارة التعليم العالي بحضور مسؤولي وأطر الإدارة المركزية وكذا عدد من رؤساء الجامعات، عبرت السيدة جميلة المصلي عن اعتزازها بالثقة الملكية السامية بتعيينها وزيرة منتدبة، مؤكدة أن المسؤولية التي حملها جلالة الملك هي تكليف، وبأنها ستبذل قصارى جهدها لخدمة بلدها من خلال العمل بالوزارة إلى جانب الوزير الحسن الداودي المعروف بخصاله الإنسانية وكفاءته المهنية وإلمامه بقضايا التعليم العالي والبحث العلمي. كما شكرت السيدة سمية بنخلدون تقديرا لحنكتها وخبرتها الأكاديمية العالية والتزامها السياسي كفاعلة وكمناضلة. من جهة أخرى، أبرزت الوزيرة المصلي، أن الجامعة قاطرة للتنمية لأنها تعنى باستثمار الرأسمال البشري، مؤكدة بأن الأوراش المفتوحة على مستوى المجال التشريعي والهيكلي وعلى مستوى الطموحات والاستشراف المستقبلي هي حصيلة عمل الجميع ومكتسب للمغاربة وللوطن. وإلى ذلك، شددت على أن التحديات والرهانات المنوطة بالجامعة تحتاج إلى مزيد من التعاون كل من موقعه من أجل السير بقوة بهذه الأوراش المفتوحة بالقطاع وإنجاحها وإتمامها فيما تبقى من عمر هذه الولاية الحكومية.