تشهد الولايات الحدودية مع تونس تدفقا جماعيا للجزائريين ساعات قليلة قبل انطلاق الاحتفال برأس السنة الميلادية حيث يفضل الآلاف من الجزائريين قضاء عطلة الشتاء خارج البلاد و تحديداً بتونس مستغني عن الذهاب للمغرب. و يشهد المعبران الحدوديان بين تونس والجزائر هذه الأيام إقبالا كبيرا من السياح الجزائريين القادمين إلى تونس، حيث عرفت تلك المناطق تدفق أعداد هامة من الجزائريين كما أكد مصدر تونسي بهذا المركز أن ما يقارب 4000 جزائري يدخلون يوميا إلى تونس عبره حيث يشهد حركية استثنائية منذ عدة أيام نقلا عن “الفجر” الجزائرية، كما يعرف المعبر الحدودي ملولة بولاية جندوبة حركية كبيرة حيث بلغ معدل الوافدين بين 3000 و4000 جزائري يوميا. وقد جندت السلطات الإدارية التونسية بالمعبر عددا كافيا من الأعوان لتسريع عمليات الدخول وإتمام الإجراءات الإدارية في أسرع وقت ممكن لكل الزائرين. في المقابل وإزاء تزايد حركة العبور ركز الجانب الجزائري من جهته عدة شبابيك لتسهيل عمليات الدخول والخروج في إطار التنسيق بين الأطراف الجزائرية والتونسية المشرفة على مراقبة وتنظيم حركة المسافرين عبر جانبي المعبر الحدودي. وانتعشت حركة المرور على الطرق المؤدية إلى ولاية الطارف بالسيارات السياحية والحافلات الصغيرة التي تحمل أرقام ولايات الشرق والوسط والغرب، باتجاه معبري أم الطبول والعيون في موسم “الحج إلى تونس” لقضاء عطلة رأس السنة الميلادية.