عمل التنبيه الملكي على الدفع برئيس الحكومة عبد الإله ابن كيران، إلى الدخول في مشاورات ثانية لتشكيل الحكومة، بحيث التقى أمس الإثنين عزيز أخنوش، رئيس حزب التجمع الوطني للأحرار، بعد عودة الأخير من مهمة رسمية بالعاصمة الفرنسية باريس، وبعده سيلتقي محند العنصر، الأمين العام لحزب الحركة الشعبية. وحسب مصادر “الأخبار” ، فإن حميد شباط، الأمين العام لحزب الاستقلال، يخطط للعودة إلى قيادة نقابة الاتحاد العام للشغالين بالمغرب، تحسبًا للإطاحة به من الأمانة العامة للحزب. وأضاف ذات المصدر أن شباط طلب من عبد الله البقالي القيادي في حزب الاستقلال توقيف أشغال اللجنة التحضيرية التي كانت مقررة خلال الأسبوع الماضي، وربط مصيرها بتشكيل حكومة ابن كيران. من جهة أخرى أثارت تدوينة لبرلماني عن حزب العدالة والتنمية، على صفحته على موقع التواصل الاجتماعي “فيسبوك”،ردود فعل كثيرة. وكتب البرلماني في تلك التدوينة إن الأمين العام لحزب الاستقلال يريد تأجيج الوضع بخرجاته غير المحسوبة، مضيفاً في إشارة ضمنية إلى انتهازية بعض السياسيين في علاقتهم بالشأن العام أن المغرب بحاجة إلى سياسيين صادقين. من جهته كتب القيادي في العدالة و التنمية “أحمد الشقيري الديني” على الفايسبوك يقول ” التحالف الثلاثي ضد التحكم يحتاج لقوة بنكيران وحكمة بنعبد الله وشوية ديال الصمت من سي شباط..راه قالوا زمان: الصمت حكمة”.