كشفت مصادر صحفية فضيحة جديدة لديبلوماسيي المملكة بالخارج بعد التي ارتكبها سفير الرباط بمدغشقر و كشفتها الزيارة الملكية . الفضيحة الجديدة، بطلها سفير المملكة باليونان “عبد القادر الانصاري” الذي عين في المنصب سنة 2008 كسفير في اليونان و قبرص بعدما خبر العمل الديبلوماسي في دواليب وزارة الخارجية كموظف سامي و رئيس مكتب التعاون الاقتصادي مع أفريقيا أو كنائب رئيس البعثة في سفارة المغرب في الجزائر حيث قام بنقل أثاث إقامته الخاصة بأثينا للمغرب بعد انتهاء مهمته الديبوماسية و تعويضه بالسفير “سمير الضهر القادم من بروكسيل. وحسب موقع “برلمان” فإن “الأنصاري” قام بكراء مقر الإقامة المغربية على الشياع مع أحد ورثة الإقامة بمبلغ خيالي يقارب 14 مليون سنتم شهريا، والواقع أنها بسعر السوق لا تتجاوز حتى ال 2000 أورو بالنظر لوفرة العقار في اليونان بسبب أزمتها الاقتصادية . وأضاف ذات المصدر أن السفير الذي تم تغييره في التعيينات الملكية الديبلوماسية الأخيرة قام بتحويل قيمة الضريبة على القيمة المضافة (المحددة في 24٪ في اليونان) لحسابه الخاص من ميزانية وزارة الدفاع المغربية عن رحلات الترانزيت والصيانة الأرضية للطائرات، وهي فاتورة تقارب قيمتها خلال السنتين الأخيرتين فقط أربعة ملايين أورو من الأموال التي يجب أن تعاد لميزانية وزارة الدفاع. وذكر “برلمان” أن السفير الجديد بأثينا “سمير الضهر”، أصيب بصدمة كاد أن يغمى عليه من جرائها حينما وطأت قدماه مبنى الإقامة واطلع على الحالة المزرية التي تركها له سلفه. ذات المصدر أكد أن عبد القادر الأنصاري استحوذ على كل الأثاث من ثريات وصالونات وقام بترحيلها إلى المغرب، وعوضها بأثاث بخس الثمن يفتقد لأبسط الجماليات والجودة، ما دفع القائم بالأعمال إلى رفض التوقيع على المحضر الذي يحتوي على جرد أثاث الإقامة. واضاف الموقع أن عبد القادر الأنصاري ، اشتهر خلال مهمته باليونان بتحويل نسبة الضريبة عن القيمة المُضافة لحسابه في كل المشتريات الكبرى وذات القيمة، بل وصل به جشعه لاسترجاع مبالغ الضريبة على القيمة المضافة لآليات اقتنتها الكتابة الخاصة للملك محمد السادس، علاوة على بنزين وصيانة طائرات القوات المسلحة الملكية. و واصل السفير دائماً حسب “برلمان” جمع أموال دافعي الضرائب عن كل المشتريات وتحويلها لحسابه الخاص بما فيها فواتير فنادق بعض كبار المسؤولين في اليونان.