أنهى النجم الأرجنتيني وأفضل لاعب في العالم ليونيل ميسي، الهداف التاريخي لفريق برشلونة متصدر الدوري الإسباني لكرة القدم، العام 2012 محققا رقما قياسيا عالمي بتسجيل 91 هدفا في مختلف البطولات ليكسر الرقم الذي صمد منذ منتصف السبعينيات باسم "الطوربيد" الألماني غيرد مولر ب85 هدف. ورغم ذلك يطالب "البعض.. والبعض فقط" بسحب الكرة الذهبية من ميسي وإهدائها لزميله أندريس إنييستا، بداع أن الأول رغم أهدافه العديدة لم يتوج ببطولات كبرى، على عكس نجم منتخب إسبانيا الفائز بيورو 2012 ولقب أفضل لاعب في البطولة وفي القارة الأوروبية بشكل عام. كما يملك البرتغالي كريستيانو رونالدو فرصة لاستعادة الجائزة التي ظفر بها في العام 2008 بالنظر إلى سجل الانجازات الجماعية، حيث فازه بدوري الليجا مع فريقه ريال مدريد، ووصل مع منتخب بلاده الى نصف نهائي اليورو. وفي هذا الشأن قال أفضل لاعب في العالم في الأعوام الثلاثة الأخيرة خلال مقابلة أجراها لصحيفة (الموندو ديبورتيفو) الكتالونية: "أهدافي ستظل دون أهمية طالما أنها لا تساعد في حصد الألقاب، إنني سعيد بأهدافي وبأرقامي القياسية، لكن العام كان سيكون أكثر سعادة بالنسبة لي لو فزت ببطولات جماعية كبرى". وأكد "البرغوث" أن أول أمنية يتمنى تحقيقها في العام 2013 هي شفاء مدربه تيتو فيلانوفا، الذي قد يغيب لوقت طويل عن الجلوس بمقاعد الاحتياط بعد أن عاودته آلام مرض السرطان. وأشار ليو (25 عاما) إلى أن تمديد عقده مع البرشا حتى العام 2018 خطوة هامة نحو تحقيق حلمه بالاعتزال في النادي الكتالوني. كما اعترف بأن اللحظة الأكثر حزنا خلال العام كانت الخروج من نصف نهائي دوري أبطال أوروبا على يد البطل تشيلسي الإنكليزي، وفيها أهدر ركلة جزاء حاسمة، ليعيد مقولته الشهيرة بأن هذا الإخفاق ك"الشوكة في الظهر". وتعهد ميسي بالوصول إلى نهائي ويمبلي في نسخة الموسم الحالي من التشامبيونز ليغ ورفع الكأس هناك مجددا، مشيرا إلى أن ولادة طفله الأول تياغو ألهبت حماسه للفوز بكل ما هو متاح من بطولات.