يروج حديث داخل دواليب الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم، بين أعضاء في المكتب الجامعي والرئيس علي الفاسي الفهري، حول مهمة الناخب الوطني رشيد الطاوسي في المنتخب الوطني، وضرورة تفرغه لهذه المسؤولية الصعبة. وحسب بعض المصادر فإن أعضاء جامعيون طالبوا من رئيس الجامعة أن يتحدث مع رشيد الطاوسي من أجل تعليق مهامه في فريق الجيش أو فسخ العقد الذي يربطه بالفريق العسكري من أجل التفرغ للمنتخب الوطني في مشواره في نهائيات كأس إفريقيا للأمم بجنوب إفريقيا 2013، بعدما وقع المنتخب الوطني في مجموعة قوية تضم المنتخب المنظم للدورة جنوب إفريقيا. وشدد الأعضاء الجامعيون على الفهري أن يجري اتصالات مع مسؤولي الجيش الملكي من أجل فتح المجال للمدرب رشيد الطاوسي، قصد إشرافه على المنتخب الوطني فقط، خصوصا أن كأس إفريقيا على الأبواب، والظرفية الزمنية المتبقية لا تسمح للطاوسي بالتفكير في شيء أخر سوى المنتخب الوطني، لأن مهمته في فريق الجيش الملكي قد تأخذ من وقته وتفكيره في تكوين منتخب قوي قادر على منافسة بقية المنتخبات الافريقية في الدورة، لأن الطاوسي حسب ذات المصادر أمامه برنامج عمل واتصالات مع اللاعبين المحترفين، وسفريات نحو الديار الأوروبية للتواصل مع بعض اللاعبين من أجل تعزيز المنتخب الوطني في "الكان". يذكر أن الناخب الوطني رشيد الطاوسي يربطه عقد مع فريق الجيش الملكي، وقد خاص مباراة مع الجيش الملكي ضد فريق الفتح الرباطي في الدورة الماضية، رغم توليه مسؤولية تدريب المنتخب الوطني.