يبدو أن لعنة مباراة الموزمبيق لا تريد أن تفارق الدولي المغربي منير الحمداوي، الذي لم يلعب رفقة فريقه فيورنتينا الإيطالي في الكالشيو بعد عودته مصابا من مباراة الموزمبيق "سيئة الذكر". و غاب الحمداوي عن آخر ثلاث مباريات لعبها فيورنتينا بالدوري الإيطالي، و التي كان آخرها مباراة أمس التي واجه فيها "الفيولا" نادي يوفنتوس العتيد و انتهت بالتعادل السلبي بين الفريقين، غير أن ما يجعل مخاوف الحمداوي في ملازمة كرسي البدلاء تزداد، هو عودة المهاجم الإيطالي العملاق لوكا طوني لصفوف فيورنتينا إضافة لتألق المهاجم الآخر ستيفان يوفيتيتش، ما سيجعل أمر ضمان الرسمية صعبا للغاية بالنسبة للحمداوي. و على الرغم من ذلك فتبقى لعنة مباراة الموزمبيق هي التي جرت أولى شرارات الغياب على المهاجم منير الحمداوي، في انتظار أن يعود لمستواه في المباريات المقبلة كي يكسر لعنة مباراة كانت سببا في إقالة بالبلجيكي إريك غيرتس من تدريب للمنتخب المغربي.