شددت الإعلامية السودانية هيام تاج السر ابراهيم ، في تصريح خصت به موقع "رياضة.ما "، على أن إلغاء عقوبات "الكاف" ضد المغرب من طرف المحكمة الرياضية الدولية ، يعني عودة الحق لأصحابه، ويؤكد ان الاتحاد الدولي وهيئة التحكيم يتابعان جيدا ما يدور في الساحة الإفريقية ،ويدركان خطورة ما ذهب إليه "الكاف"، إذ أن قراراته كانت جائرة في حق المغرب ، بعدما سحب منه البطولة الافريقية الأخيرة ومنعه من المشاركة، وفرض عليه عقوبة مالية كبيرة، وهو لم يعتذر عن التنظيم، بل طالب فقط بالتأجيل لقوة قاهرة ، وتتمثل في وباء" ايبولا "، ويعرف الجميع خطورته، وأن الرياضة تهتم و تدعو للصحة وليس العكس. وفي موضوع ذي صلة بالمواجهات العربية في دور ال 16 لعصبة الأبطال الإفريقية، ركزت محررة صحيفة "أول النهار"، على أن مباريات عرب بلدان شمال افريقيا، تتسم دائما بالندية، القوة و التشويق، ودور ال 16 سيعرف اصطدامات عربية عنيفة ، كتلك التي ستجمع نادي القرن الأهلي المصري بالمغرب التطواني، الطموح والذي قوته في لعبه الجماعي و خط هجومه بقيادة المرعب محسن ياجور، وكذلك النزال الذي سيجمع الرجاء البيضاوي بحامل اللقب وفاق اسطيف الجزائري، و قوة الناديين المغاربيين معروفة، كما أن الرجاء سمعته الإفريقية و العالمية تسبقه، وهو من الأندية التي يحسب لها ألف حساب، فضلا عن المواجهة التي تجمع المريخ السوداني بالترجي التونسي المتمرس على المنافسة، و كذلك نزال مولودية العلمة الجزائري والصفاقسي التونسي، وكلها مواجهات نارية سوف تضفي على المنافسة الإفريقية نكهة خاصة. وبعيدا عن عصبة الأبطال الإفريقية، ركزت هيام على أن الدوري الإحترافي المغربي يعتبر من أقوى الدوريات الافريقية والعربية، وما يعطيه نكهة عالمية هو الديربي الذي يتربع على عرش صدارة الديربيات العربية و الإفريقية، وأضافت أن ما يؤكد قوة الدوري المغربي هو زحف عدد من مدربي شمال افريقيا كتونس، مصر ، و الجزائر، للمغرب.