أعرب لحسن الهلالي الخبير الدولي والمستشار التقني للجامعة الملكية المغربية للفول كونتاكت والطاي بوكيسنغ ، عن سعادته بنيل المغرب لميداليتين ذهبية وفضية، في أرقى بطولة عالمية جامعية للمواي طاي. وقال الهلالي في تصريح هاتفي خص به موقع "رياضة.ما" إن التتويج غير المسبوق كان مستحقا ، لأنه ثمار العمل الجاد، و شدد عله أنه و بتظافر جهود جميع مكونات الجامعة ، حققت النتائج الجيدة التي تشرف الرياضة المغربية ، كما أن رياضات الكيك بوكسينغ ، المواي طاي ، الصافات والرياضات المماثلة، أضحت خزانا وفيرا لأبطال موهوبين أصبحوا يجلبون للمغرب المعدن النفيس، و يصعب مجاراة إيقاعهم ومهاراتهم العالية . وشدد من جهة أخرى على أنه و بفضل هذا الإنجاز "تأكد للعالم أن المغرب أضحى مدرسة عالمية وبامتياز في فن المواي طاي، و بذلك سوف يحسب لأبطاله ألف حساب. وتوقع الهلالي أن يكون للبطل إلياس شاكر الذي أبان عن علو كعب وعن مؤهلات فنية كبيرة فوق حلبة التباري، مستقبلا كبيرا و يفوز بمزيد من الألقاب العالمية. وأضاف في نفس الإطار إن اللاعب المذكور نال إعجاب كل المتتبعين لهذا النوع الرياضي من لاعبين وتقنيين ومدربين عالميين ، مشيرا إلى أن البطل المغربي تمكن من إبراز مؤهلاته وتفوقه الكبير على البطل التركي بامي ياسين ، بعدما لم يترك له فرصة اجماع أنفاسه، ومجاراة إيقاعه العالي، لينتزع الميدالية الذهبية الثمينة لوزن 75 كلغ عن جدارة واستحقاق، و يهديها إلى المغرب.