يعيش نادي ريال مدريد فترة عصيبة جداً خلال الفترة الأخيرة سواءً على مستوى المنافسة المحلية "الدوري الإسباني" بعد أن فقد صدارته لمصلحة الغريم برشلونة، أم دوري أبطال أوروبا بعد تأهله لدور الثمانية بشق الأنفس على حساب شالكه، لكن الفوز في مواجهة الكلاسيكو الحاسمة التي ستجمعه مع البلوجرانا الأحد المقبل ستكون بمثابة إنعاش شامل لكتيبة المدرب أنشيلوتي. ورغم الظروف المريرة التي يعيشها الفريق الملكي إلا أن هناك بعض العوامل الإيجابية التي ستمنحه هذا الانتصار الذي قد يعيده إلى المسار الصحيح، إليكم أهم 5 عوامل قد تصب في مصلحة ريال مدريد وتقوده للفوز: 1 – استعادة الصدارة الجميع يتفق بأن فوز ريال مدريد على برشلونة واستعادة صدارة الترتيب قد ترفع أسهمه من جديد لتحقيق اللقب، خصوصاً أن البلوجرانا هو منافسه الأول هذا الموسم، وأن الفريقين قد تبقى لهما بعض المباريات الصعبة، لكن معركة الكلاسيكو هي المفترق الأهم بين الطرفين لتوسيع أو تقليص الفارق. 2 – هيبة الفريق الملكي ربما تكون مواجهة برشلونة بمثابة الفرصة المثالية لريال مدريد لاستعادة هيبته على المستويين المحلي والأوروبي بالتغلب على كتيبة تعج بالنجوم وتمتلك أقوى خط هجومي في أوروبا، بالإضافة إلى أنه العدو اللدود، وهو ما سيمنح أبناء المدرب أنشيلوتي دفعة معنوية هائلة لمواصلة الموسم. 3 – لقب جماهيري لا شك أن عشاق الفريق الملكي ينتظرون مواجهة الكلاسيكو بفارغ الصبر، لا بل ربما تكون أكثر أهمية بالنسبة لهم من أي مواجهة نهائية قد تنتهي بتحقيق لقب، وذلك لما تحمله المباراة من ندية وتحدٍ مع الغريم التقليدي برشلونة. ويعلم لاعبي ريال مدريد ذلك جيداً وهو ما سيدفعهم لتحقيق الانتصار لاستعادة ثقة جماهيرهم وإيصالهم لحد الرضا. 4 – صراع رونالدو وميسي يعتبر النجم البرتغالي رونالدو السلاح الأول لريال مدريد في المواجهات المهمة وخصوصا الكلاسيكو مع برشلونة، حيث تكون المواجهة مع منافسه اللدود ميسي، وهو ما سيدفع رونالدو للانتفاض وإظهار أقصى ما لديه للتسجيل وانتزاع صدارة الهدافين واستعادة صدارة الليجا لفريقه. 5 – مصير أنشيلوتي رغم أن فلورنتينو بيريز رئيس ريال مدريد كان قد صرح بأن المدرب الإيطالي باقي مع الفريق، إلا أن خسارة مواجهة الكلاسيكو وتبعاته التي ستؤثر على مشوار المنافسة على الليجا ودوري الأبطال قد يلقي بظلاله على مستقبل أنشيلوتي مع الفريق. وربما يؤدي إلى فقدان الثقة التي غرسها لدى الجماهير بالموسم الماضي، وهو ما سيدفعه إلى أخذ الأمور بكامل الجدية والتعامل بحذر شديد.