لم يشعر وين روني مهاجم مانشستر يونايتد بالسعادة مما ذكرته صحيفة محلية بتعرضه للكمة في مطبخ منزله أفقدته الوعي ورد باحتفال الضربة القاضية بعد التسجيل في مرمى توتنهام هوتسبير بالدوري الإنجليزي الممتاز لكرة القدم الأحد. ووصف روني الموقف بالمزحة الشخصية مع أصدقائه لكنه فوجئ بنشره في الصفحة الرئيسية لصحيفة محلية إضافة إلى نشر الفيديو عبر الموقع الإلكتروني للصحيفة. وعبر روني عن احترافيته في التعامل مع الأمر بعدما ساعد يونايتد على الفوز 3-صفر على توتنهام في أولد ترافورد واحتفل بالهدف الثالث بتوجيه لكمات سريعة قوية في الهواء قبل أن يسقط على ظهره وكأنه تعرض لضربة قاضية. وتسبب ذلك الموقف في ضحك الآلاف من المشجعين في ملعب يونايتد الملقب باسم مسرح الأحلام لكن لا روني ولا مدربه لويس فان جال شعرا بالسعادة من نشر القصة. وقال فان غال غاضبا لشبكة سكاي سبورتس "ما هذا العالم الغريب"؟ وكتبت الصحيفة المحلية أن روني تعرض لضربة قاضية من صديقه فيل برادسلي لاعب ستوك سيتي في نزال بينهما بمطبخ منزل روني. وقال روني لشبكة سكاي سبورتس "هذا هو العالم الذي نعيش فيه في الوقت الحالي، إنها دعابة بين مجموعة من الأصدقاء في منزل خاص وتحول الأمر إلى نشره في الصفحة الرئيسية لصحيفة محلية." وأضاف "حدث الأمر في منزلي وليس في العلن هذا يحدث بين الأصدقاء.. لكن لسوء الحظ تحول إلى قصة للنشر في صحيفة محلية." وأكد روني أنه لم يتأثر بهذه القصة وواصل تألقه مع يونايتد صاحب المركز الرابع الذي رفع رصيده إلى 56 نقطة من 29 مباراة. وأضاف قائد يونايتد "كان تركيزي منصبا على المباراة. أعتقد أن هذه القصة قد تكون مثيرة لأشخاص آخرين وليس لي. لقد شاهد الجميع أني أؤدي عملي باحترافية وخضت المباراة وساعدت فريقي على الفوز 3-صفر." وكان فان غال أكثر غضبا في التعامل مع هذه القصة. وقال المدرب الهولندي "لا أتصور أننا نتحدث عن هذا الأمر وأن صحيفة محلية دفعت الأموال للحصول على فيديو. ليس لدي إجابات لأسئلة حول ذلك. لا أريد الإجابة على أي سؤال لأنه من السخيف أن نتحدث عن مثل هذه الأمور." .