زادت الشكوك حول مستقبل المهاجم الإنجليزي الدولي واين روني مع نادي مانشستر يونايتد، بعد أن رجحت صحيفة «صنداي ميرور» يوم الأحد أنه يستعد للرحيل عن النادي. وأوضحت صحيفة «صنداي ميرور» في صفحتها الرئيسية أن روني سيرحل عن مانشستر يونايتد في يناير المقبل ، وفي الوقت الذي لم يتأكد فيه الأمر بعد، ولكن هناك اتفاق على أن وضع اللاعب مع ناديه الإنجليزي غير مستقر. وجلس روني على مقاعد البدلاء خلال المباراة التي جمعت مانشيستر بويست بروميتش ألبيون يوم السبت وانتهت بالتعادل 2 - 2، وهو الشيء الذي تم اعتباره من جانب الكثيرين، عقابا من المدرب سير أليكس فيرغسون للاعب على التصريحات التي أطلقها قبل يومين. واستبعد فيرغسون مهاجمه روني من عدة مباريات بسبب ما وصفه بأنه إصابة في الكاحل، ولكن روني شدد على أنه كان جاهزا للمشاركة طوال الموسم. وبعد اختياره لجائزة أفضل لاعب في العام الماضي من جانب رابطة النقاد واللاعبين، اهتز أداء روني بشكل كبير بداية من مونديال جنوب إفريقيا، قبل أن يمتد هذا التأثير السلبي إلى حياته الخاصة. وبذل فيرغسون أقصى ما بوسعه لإبعاد روني عن خط النار، وهي السياسة التي يبدو أنها تلقى معارضة اللاعب. وتوقعت بعض الصحف أن يواجه روني المصير نفسه الذي تعرض له النجوم، التي اختلفت مع فيرغسون مثل ديفيد بيكام ورود فان نيستلروي وروي كين وغيرهم ممن كان مصيرهم الرحيل عن مانشستر في ظل سطوة المدرب الذي يقود الشياطين منذ 24 عاما. ويقدم روني انطلاقة باهتة في 2010 - 2011، بعدما كان النجم الأول في إنجلترا الموسم الماضي، وتألق بشدة في خط هجوم مانشستر يونايتد. فيرغسون تجاهل التعليق على تصريحات روني بأنه غير مصاب، واكتفى عبر شبكة «سكاي سبورتس» البريطانية بتصريح مقتضب ينفي فيه غضبه من اللاعب. وقال المدرب الاسكتلندي المخضرم: «الإعلام يضخم كل شيء، ويضع روني تحديدا تحت الأضواء بشكل غير معقول». وينتهي عقد روني مع مانشستر صيف 2012، ويحاول مستشاريه التفاوض على تجديد العقد، ولكن يبدو أن النادي الإنجليزي غير متحمس لتلبية طلباته التي تتمثل في حصوله على 160 ألف جنيه إسترليني في الأسبوع (256 ألف دولار).