انفصل شباب الريف الحسيمي المتعثر في مؤخرة ترتيب دوري المحترفين المغربي لكرة القدم اليوم الثلاثاء عن مدربه مصطفى مديح بعد سلسلة من النتائج السيئة وضعته على مسافة نقطة واحدة من منطقة الهبوط. وأبلغ مديح المدرب السابق لمنتخب المغرب رويترز اليوم الثلاثاء "بالفعل طلبت شخصيا من إدارة النادي إنهاء مهامي على رأس الفريق الأول ليتمكن النادي... من تحسين وضعه." ولم يحقق شباب الريف الحسيمي أي فوز خلال مبارياته التسع الأخيرة وخسر ست مرات خلال تلك المسيرة ليصبح رصيده 19 نقطة من 20 مباراة في المركز 14 بين 16 فريقا. وأضاف مديح "الأسباب واضحة: هناك نتائج سيئة متتالية وحظ يعاكسنا في مبارياتنا الأخيرة وأتمنى حظا موفقا لهذا الفريق الذي يستحق أن يبقى بين الكبار." وعين مديح في أكتوبر تشرين الأول خلفا لحسن الركراكي الذي رحل عقب خسارة ثقيلة أمام نهضة بركان في كأس العرش. ولم يحقق شباب الريف الحسيمي سوى ثلاثة انتصارات في الدوري تحت قيادة مديح.