أوضح الإطار الوطني مصطفى مديح، الذي أنهى أمس بشكل رسمي تفاصيل ارتباطه بنادي شباب الريف الحسيمي لمدة موسم واحد قابل للتجديد، أن هدفه مع الفريق هو إنهاء البطولة الوطنية ضمن الكوكبة الأولى في قائمة الترتيب. وأضاف مديح في تصريح ل"هسبريس الرياضية" أن الفريق الحسيمي يتوفر على مجموعة جيدة، "والتي بإمكانها فرض نفسها بقوة داخل الدوري المغربي وإنهاء البطولة في ترتيب مشرف، لكن قبل ذلك، يلزمنا الكثير من العمل الجاد من أجل بلوغ ما نصبو إليه". مديح كشف أن ليس هناك سرا في قبوله لعرض شباب الريف الحسيمي بعد ابتعاده عن التدريب منذ الانفصال عن حسنية أكادير نهاية الموسم الماضي، مردفا: "كل ما في الأمر أن ظروف عائلية منعتني في الفترة الماضية من مواصلة مهنتي مؤقتا. تلقيت في تلك الفترة مجموعة من العروض لكنني اعتذرت، أما الآن فأنا جاهز وتزامن ذلك مع عرض النادي الحسيمي". وأكد مديح أن حظوظ الفريق الحسيمي في تجاوز دور ربع نهاية كأس العرش لا زالت قائمة رغم الخسارة بأربعة أهداف مقابل هدفين أمام نهضة بركان في مباراة الذهاب، مضيفا أنه سيعمل كل ما في وسعه إلى جانب اللاعبين لتحقيق التأهل رغم التحاقي المتأخر بالنادي". ولم يفوت مديح الفرصة دون الإشادة بالإطار الوطني حسن الركراكي الذي انفصل مؤخرا عن الفريق، مشيرا إلى أنه قام بعمل كبير داخل شباب الريف، غير أن النتائج خانته خلال الجولات الأخيرة، مضيفا أنه يتوقع له مسارا طيبا، ليكون من بين أكبر المدربين المغاربة في المستقبل القريب. جدير بالذكر أن مسؤولو الفريق الحسيمي قرروا الانفصال عن الركراكي عقب الخسارة القاسية أمام نهضة بركان 4-2 في كأس العرش رغم أن الفريق كان متقدما بهدفين ومتفوقا في عدد اللاعبين على المستطيل الأخضر بعد طرد لاعب بركاني.