توجه رئيس الرجاء البيضاوي محمد بودريقة باستفسار لمدرب الفريق جوزي روماو لتقديم توضيحات بخصوص حالة الإنفلات المسيطرة حاليا على فريق الرجاء و خروج الأمور من بين يدي المدرب، و كان آخرها قيام اللاعب حمزة بورزوق بحركات استفزت أنصار آسفي و كادت تتسبب في اصطدامات عنيفة. و لم تكن حركة بورزوق تجاه أنصار آسفي الأولى للاعب هذا الموسم، بعدما هاجم نفس اللاعب زميله بالفريق الكونغولي غانفولا بآخر حصة تدريبية قبل مباراة الرجاء أمام أوليمبيك آسفي وهو ما ساهم في توتر الأجواء، و كان قبلها محورا لأخبار ربطت بينه و بين مغادرته معسكر الفريق قبل مباراة دوري الأبطال أمام نادي الشياطين السود الكونغولي.
وبدا جوزي روماو منذ عودته لقيادة الرجاء في تجربة ثانية له مع هذا النادي الذي سبق و أن قاده للتتويج بدرع الدوري قبل 5 سنوات، عاجزا عن فرض الإنضباط داخل الفريق و غير متمكن من خيوطه، و لم يقو عن إيجاد تشكيل مناسب و نهائي طوال الفترة التي أشرف فيها على العارضة الفنية للنادي، ما يجعله قريبا من مغادرة أسواره وهو ما دفع مجلس غدارة النادي للبحث عن أسماء بديلة لتعويضه.