بودريقة: هدفنا بلوغ دور مجموعات دوري أبطال إفريقيا

رئيس الرجاء ينوه بدور الجماهير في إنعاش خزينة الفريق
قال رئيس فريق الرجاء البيضاوي محمد بودريقة، إن فريقه سيخوض مباراته الأولى برسم الدوري التمهيدي لدوري أبطال إفريقيا، أمام نادي الشياطين السود الكونغولي، يوم الجمعة 13 فبراير القادم.
وأوضح بودريقة الذي حل أول أمس الاثنين ضيفا على برنامج "رجا كافي"، أن الأهداف المسطرة مع الطاقم التقني بقيادة المدرب البرتغالي جوزي روماو، في البطولة الإفريقية تتمثل في بلوغ دور المجموعات ثم التفكير في أهداف أخرى.
وأبرز رئيس الرجاء أن نتائج الفريق غير مرضية، لكن السرعة النهائية ل "النسور" ستجعله يحقق الأهداف المرجوة، مشيرا أن الفريق لم يكن جيدا إفريقيا رغم أنه دخل البطولة وهو وصيف لبطل كأس العالم للأندية،
وبخصوص الانتدابات، قال بودريقة إن روماو طالب بانتداب مدافع ومهاجم اختار أن يكون أجنبيا ليتم ضم النيجيري كريستيان أوزاغونا، مبرزا صعوبة التعاقد مع بعض العناصر بسبب تشبث الأندية بلاعبيها كحال سفيان كادوم.
وأكد رئيس الرجاء على أن اللاعبين المتألقين في البطولة الاحترافية يدافعون عن قميص "النسور"، مشيرا إلى أن سعيد فتاح هو من طلب تغيير الأجواء، والفريق لم يتأثر في ظل تواجد اللاعب الشاب وليد الصبار.
وحول مشاريع الرجاء، قال بودريقة إنه سيتم يوم الجمعة المقبل فتح فرع جديد ل "رجا ستور" بحي سيدي مومن، موضحا أن المشكل أمام عدم البدء في مشروع أكاديمية الرجاء، مادي لأنه يتطلب قرابة 9 ملايير سنتيم.
وكشف بودريقة أن المفاوضات مستمرة مع خالد العسكري الذي سيجدد مع الفريق بنسبة كبيرة، مضيفا أن الرجاء لا يتوقف على عودة محسن متولي وعصام الراقي خاصة أن الفريق استفاد من بيعهما ماديا ولا يمكنه شراءهما مجددا.
ولم يفوت بودريقة الفرصة دون الإشادة بالجماهير الرجاوية التي ضخت خلال اللقاءين الوديين أمام ناديي إسبانيول الإسباني في يوليوز 2014 والصفاقسي التونسي السبت الماضي، بأزيد من 200 مليون سنتيم.
وأشار رئيس الرجاء إلى أنصار الفريق أنعشوا خزينة "النسور" ب 600 مليون سنتيم بعدما اقتنى مائتا ألف متفرج التذكرة منذ بداية الموسم، بينما بلغت عائدات 2200 بطاقة اشتراك 140 مليون سنتيم.
وكشف بودريقة عن إمكانية خوض الرجاء لمقابلة ودية بأمريكا الجنوبية، حيث تلقى دعوة من نادي كروزيرو البرازيلي، مضيفا أن الأولوية ستكون لإجراء لقاء ودي مع نادي إفريقي استعدادا لدوري أبطال إفريقيا.