كشفت بعض التقارير الصحفية أن فريق الرجاء البيضاوي سيعطي المدرب البرتغالي آخر فرصة من أجل تدارك الأمر، حيث سيكون روماو مطالب بحصد النقاط الثلاث الغالية في مباراة غد التي ستجمعه بآسفي، في حال أراد تفادي موجهة الغضب التي بدأت بوادرها تظهر للعيان مباشرة بعد الهزيمة أمام الدفاع الجديدي في مركب محمد الخامس. وحسب التقارير ذاتها فإن المباراة التي يحل فيها الفريق ضيفا على أولمبيك آسفي، يوم غد الأحد، قد تكون آخر مباراة يشرف فيها روماو على تدريب الفريق الأخضر، إن هو لم ينجح في تجاوز القرش المسفيوي. ومن المنتظر أن تدفع الهزيمة إدارة الرجاء إلى إقالة روماو، في حال أجمع أعضاء المكتب المسير على ضرورة رحيله. يشار إلى أن الاحتجاجات تعالت كثيرا على روماو، بعد هزيمة الفريق الأخيرة، أمام الدفاع الحسني الجديدي، بهدف لصفر يوم الأربعاء الماضي.