يحتضن ملعب فاس الكبير يومه الثلاثاء مباراتي نصف نهائي كأس العرش لهذا الموسم والتي ستجمع كلا من الرجاء البيضاوي وأولمبيك آسفي ثم رجاء بني ملال والدفاع الحسني الجديدي. وتنطلق المباراة الأولى بين الرجاء البيضاوي، حامل اللقب، والقرش المسفيوي في الخامسة مساء، على أن تليها المباراة الثانية بين رجاء بني ملال، ممثل القسم الوطني الثاني، والدفاع الحسني الجديدي. وكانت مدينة مراكش مرشحة لاستضافة أحد المبارتين، قبل أن تستقر لجنة البرمجة على إجراء اللقاءين في ملعب واحد محايد. وعن مقابلة فريقه ضد النسور الخضر صرح بادو الزاكي، مدرب فريق أولمبيك آسفي، أن فريقه قادر على تحقيق الفوز في مباراة نصف نهائي كأس العرش أمام الرجاء البيضاوي.حيث أكد الزاكي بان القرش المسفيوي يملك من الإمكانيات ما يؤهله للإطاحة بالفريق الأخضر في المربع الذهبي، مشيرا إلى أن آسفي سبق له أن تعادل مع الرجاء في البطولة الوطنية على أرضية مركب محمد الخامس بالبيضاء. كما أضاف الزاكي أن فريق الرجاء يبقى واحد من الأندية الكبيرة في المغرب، لكن فريقه عازم على الإطاحة به والمرور لنهائي هذه المسابقة . وعلاوة على هذه المباراة هناك المباراة الثانية التي لا تقل أهمية عن الأولى , حيث ستدور رحاها بين فريق الدفاع الحسني الجديدي (القسم الأول) الذي أكمل أضلاع المربع الذهبي لمسابقة كأس العرش في كرة القدم للموسم الرياضي 2012-2013، عقب تفوقه على مضيفه الوداد البيضاوي (القسم الأول) بالضربات الترجيحية 5-6 (الوقتان القانوني والإضافي 1-1) في اللقاء الرابع والأخير عن دور ربع النهاية، على أرضية ملعب المركب الرياضي محمد الخامس بالدار البيضاء. ويكون بذلك قد أحرج و أخرج الوداد حامل اللقب تسعة مرات سنوات 1970 و1978 و1979 و1981 و1989 و1994 و1997 و1998 و2011، وبين فريق رجاء بني ملال (القسم الثاني) ، المتأهل على حساب الوداد الفاسي (القسم الأول) بهدف سجله اللاعب عزيز جواد في الدقيقة 83. وبهذا فان الفرق الأربعة تراهن على تحقيق الانتصار للتحليق نحو نهاية الكأس التي تتمناها جميع الفرق, فالرجاء بحكم تجربته الطويلة في البطولة والكأس ولعالميته فهو غير مسموح له إلا بالفوز بالكأس عبر بوابة نصف النهاية هاته ضد القرش المسفيوي الذي لن يتنازل عن حقه المشروع في الظهور لأول مرة في نهاية الكأس الغالية , تم الدفاع الحسني الجديدي الحصان الأسود لبطولة هذا الموسم والذي بدا يحصد الأخضر واليابس , ويسعى للسير على نفس المنوال ولو على طموح الرجاء الملالي الذي لم يؤثر عليه القسم الثاني في شيء بل أكد على أرضية الواقع انه فريق له مكانته مع الكبار وله نفس الحلم في الوصول لمنصة التتويج بهذه الكأس. حسن غوتي