ودع المنتخب التونسي كأس امم افريقيا المقامة حاليا بغينيا الإستوائية ، بطبخة تحكيمية أجمع العرب على أنها من إعداد الكاميروني عيسى حياتو، الذي ساعد البلد المنظم في الوصول إلى المربع الذهبي رغم ضعف مستواه مقارنة بالمنتخب التونسي الذي تسيد كل اطوار المباراة و كان متقدما، ليغتال حلمه وحلم العرب في وقت قاتل من قبل حكم عين لترجيح كفة البلد المنظم الذي وافق على استضافة "الكان" بشروط كشفت أمس . وجدير بالذكر أن الحكم الموريسي راجيندرابارساد سيشورن ، الذي وصفت إدارته لمباراة تونسوغينيا الاستوائية، بالكارثية، سجله أسود مع الكرة العربية ، فقد سبق و أن عانى المغرب من تحكيمه ، خلال المواجهة التي جمعت أسود الأطلس بثعالب الجزائر بملعب مصطفى تشاكر، بحيث تعمد منح ضربة جزاء خيالية للجزائريين، ليتفوقوا بشكل غير مقبول، على المنتخب الوطني في أول مباراة رسمية للناخب الوطني السابق البلجيكي إيريك غيرتس. و من جهة أخرى فقد أشعل ظلم التحكيم الذي تعرض له نسور قرطاج موقع التواصل الاجتماعي "الفيسبوك " وقد اعتبره النشطاء فضيحة لا يجب السكوت عنها، و عن تجاوزات عيسى حياتو الذي كان متحيزا في تشجيعاته بشكل واضح كما نقلت المحطات التلفزيونية لمنتخب غينيا الاستوائية الذي قبل بلده باستضافة" الكان"، بدلا من المغرب الذي طالب بالتأجيل فسحبت منه النسخة الإفريقية الجارية ، مع إبعاد منتخبه الأول من المشاركة، لم يستبعد النشطاء طبخ حياتو لضربة قوية للجامعة المغربية لكرة القدم، إذ تدور في الكواليس أنه سيطالب بمبلغ تعويضي يقدر ب10 مليار سنتيم. وفي سياق متصل شدد النشطاء على ضرورة الحد من سيطرة عيسى حياتو الذي يكن العداء للكرة العربية و يقف حاجزا امام تطورها و خاصة في شمال افريقيا . وركز الناشط المصري احمد ابو علي على ان حياتو كان دائما عقبة في وجه الكرة العربية، و غير راض عن وصولها الى منصات التتويج كما تعبر دائما ملامحه كلما سلم الأندية المصرية و الفراعنة الكؤووس الافريقية. ومن جهتها تطرقت الصحافة العربية لطريقة اقصاء نسور قرطاج و اعتبرت ان عيسى حياتو قتل حلم العرب بطبخه للنتيجة في الكواليس كما صرح بذلك المعلق الشهير عصام الشوالي، الذي قال إن منتخب بلده خرج مرفوع الرأس بوصمة عار في جبين "الكاف"،و اتفق معه مواطنه فهمي البرهومي المرافق للنسور، وركز في تصريح خص به موقع "رياضة ما" على أنه و إلى جانب جور التحكيم فان الخيارات التقنية و البشرية للمدرب كانت خاطئة، كما ان اللاعبين كانوا شاردين و لم يدافعوا عن الامتياز الذي كان في صالحهم. ومن جهتها تأسفت مرفت وشانة الاعلامية بإذاعة الشباب و الرياضة المصرية عن الطريقة التي ابعد بها المنتخب التونسي الذي كان يستحق بطاقة الترشح. وبدوره إعتبر الاعلامي المغرب رشيد الحلو بأن المنتخب التونسي أقصي بطبخة حياتو الذي تربطه علاقة وطيدة برئيس غينيا الإستوائية، و جامله بتأهيل منتخب بلاده ، وركز على أن الحكم الذي له سوابق مع الكرة المغربية ، و الذي أعد تقريرا ضد كريم عالم و عبد الإله أكرم العضوين بالجامعة السابقة، أدار المباراة و في نيته منح الامتياز للبلد المستضيف لإنجاح التظاهرة .