كشفت مصادر مطلعة أن على المغرب تأدية أزيد من 10 مليارات سنتيم لفائدة الاتحاد الإفريقي لكرة القدم. ووفق نفس المصادر فإن «مسؤولي «كاف» خلال اجتماعهم بداية الشهر المقبل، سيكون ضمن جدول أعمالهم إعلان العقوبات المقررة ضد المغرب، وأيضا تحديد حجم الخسائر المالية التي تكبدتها «كاف» والتي سيكون المغرب ملزما بأدائها». وفي نهاية شهر دجنبر الماضي اجتمع فوزي لقجع، رئيس الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم في القاهرة، بعيسى حياتو، رئيس الكونفدرالية الإفريقية للعبة، وخلال هذا الاجتماع جدد حياتو «تأكيده بأنه يكن كل الاحترام والتقدير للمغرب باعتباره من الأمم الكبيرة في كرة القدم، وأشار إلى أن الكونفدرالية لم تحدث من أجل خلق متاعب للاتحادات الوطنية بل لمساعدتها على تطوير كرة القدم المحلية»، بينما قال فوزي لقجع «إن المغرب كان دائما وسيظل في خدمة كرة القدم الافريقية والدليل على ذلك طلبه استضافة هذه المنافسة القارية التي سخر لها امكانيات مادية ولوجيستية هائلة، وأنه أكد غير ما مرة عدم رفضه تنظيم البطولة بل تأجيلها إلى موعد لاحق». وبنفس المناسبة جدد فوزي لقجع استعداد الجامعة لوضع امكانياتها تحت تصرف الكونفدرالية الافريقية من أجل انجاح الدورة التي تقام في غينيا الاستوائية. وفي أعقاب مناقشات مستفيضة بين الجانبين، قررت الكونفدرالية الافريقية عرض الملف على مكتبها التنفيذي الذي سيعقد لاحقا.