يبدو أن أيام أحد مهاجمي باريس سان جيرمان، إدينسون كافاني أو زلاتان إبراهيموفيتش، باتت معدودة في صفوف الفريق الفرنسي بعد "تدهور العلاقة الشخصية بينهما لدرجة لا يمكن ترميمها"، وبشكل سيؤدي إلى رحيل أحدهما. ويفكر مسؤولو فريق العاصمة الفرنسية في مبادلة النجم الأوروجوائي كافاين (27 عاما) مع مانشستر يونايتد الإنجليزي مقابل الحصول على خدمات المهاجم الكولومبي المخضرم راداميل فالكاو (28 عاما)، وفقا لما أكدته صحيفة (ليكيب) الفرنسية. وأشارت الصحيفة أن كافاني وإبراهيموفيتش سيرتديان قميص البي إس جي حتى نهاية الموسم، لأن مسئولي النادي "لا يرغبون في رحيل لاعب استقدموه بمبلغ هائل" هو 64 مليون يورو قبل عامين فحسب. وأضافت "لكنهم يدركون أن الفريق بحاجة لبعض الهواء الجديد، (وجوه جديدة)"، موضحة أن العلاقة بين إبراهيموفيتش وكافاني لم تكن يوما جيدة، لكنها ساءت بشدة خلال الموسم الجاري الذي لم يتمكن أي منهما خلاله من إحراز ثمانية أهداف في الدوري الفرنسي. فقد طالب الأوروجوائي، ويمتد عقده حتى 2018 ، خلال مقابلة صحفية بإعادته إلى مركز رأس الحربة وعدم اللعب على الأجنحة، مؤكدا أنه يؤدي بشكل أفضل كمهاجم صريح. لكن إبرا (33 عاما)، المرتبط بعقد مع الفريق حتى 2016 ، لم ترق له تصريحات كافاني المعروف بخجله وعدم انخراطه حتى في مجموعة اللاعبين متحدثي الإيطالية في الفريق وهم إبراهيموفيتش وتياجو سيلفا وماركو فيراتي. ثم تعقدت الأمور في العلاقة بين كافاني وإبرا على خلفية تأخر الأول في العودة من عطلة أعياد الميلاد ووصوله متأخرا عن معسكر إعداد الفريق في مراكش بالمغرب وعدم تقدمه باعتذار عن ذلك حتى الجمعة الماضي مع زميله الأرجنتيني إيثيكيل لافيتزي.