أثناء مهرجان كان السينمائي عام 2006، كاد أن ينجح النجم الأرجنتيني دييجو مارادونا في خطف قلب رمز الجمال الهوليوودي، الممثلة المكسيكية سلمى حايك، هذا ما كشفه ابنته دالما في تصريح تلفزيوني. قال دالما:" كنت أريد أن أصبح ممثلة وأردت استغلال فرصة تواجدي في المهرجان للالتقاء بالنجوم، وذهبت للحديث مع الفنان خافيير بارديم، الذي حضر برفقة سلمى حايك". وأضافت:" أنهيت حديثي مع خافيير، ووجدت والدي يرفص مع سلمى حايك لمدة ساعة دون انقطاع، لذا قررت إيقاف هذا الأمر، وقلت لأبي أريد الرحيل لأن النعاس أصابني". وتابعت القصة:" نظر لي أبي بشكل غاضب لكنه اضطر للرحيل، وعندما عدنا للفندق ودخلنا الغرفة، رفض أن يخلع ملابس وظل بها حتى الحذاء، وحاول التسلل بعد ذلك للعودة، لكنه وجد أن الحفلة انتهت وأن سلمى رحلت". وبذلك تكون دالما أفسدت خطة مارادونا للتقرب من سلمى حايك، التي تعتبر من رموز الجمال في السينما العالمية.