وقع المدرب الأسبق للمنتخب الجزائري لكرة القدم رابح سعدان، ضحية نصب واحتيال من طرف فتاة تدعى "نوال ح" تعمل كمترجمة، سلبت منه مبلغ مالي هام يقارب المليون يورو في صفقة تجارية وهمية. لازال المدرب السابق للخضر رابح سعدان يطرق أبواب المحاكم، من أجل استرجاع أمواله من الفتاة التي نصبت عليه وعلى إبنه سفيان في صفقة تجارية وهمية، بعدما أوهمتهما بمشاركتها في صفقة استيراد ملابس رياضية من إسبانيا، بالشراكة مع رجال أعمال والسفير الإسباني السابق بالجزائر، مقابل تكفلها بكل إجراءات الجمركة مستفيدة من نفوذها لكونها إبنة وزير سابق في الحكومة الفرنسية.
هذا العرض أغرى شيخ المدربين الجزائريين رابح سعدان وجعله يساهم بمبلغ 9 ملايير سنتيم "حوالي مليون يورو"، لكن بعد أيام قليلة فقط فوجئ بوقوعه للنصب والإحتيال من طرف هذه المترجمة التي زادت من متاعب سعدان أمام العدالة، بعد تصريحها أمام القاضي بأن المبلغ المالي الذي حصلت عليه من سعدان كان بغرض تهريبه الى الخارج، وليس بصدد القيام بصفقة تجارية مثلما يدعيه سعدان.
وبعد عدة جلسات أمام محكمة الجنح لبئر مراد رايس بالعاصمة الجزائرية، قضت نفس المحكمة بعدم الاختصاص، الأمر الذي يوحي بتصعيد القضية أمام المحاكم في الأيام المقبلة.