صب الجمهور المغربي الذي تابع أمس مباراة ريال مدريد الاسباني وكروز ازول برسم نصف نهائي مونديال الأندية، جام غضبهم على محمد اوزين وزير الشباب والرياضة المغربي. وفي سياق متصل أصر عدد كبير من "الفيسبوكين" الذين لازالوا يتناقلون وبسخرية كبيرة صور مركب الأمير مولاي عبد الله بالرباط ، على محاسبة الجهات التي تسببت فيما اسموه "بالمهزلة"، مع تأكيدهم على ضرورة استقالة محمد اوزين، لأنه فشل حسب رأيهم في التعامل مع ملفين أساسيين الأول يتعلق بتأجيل كأس أمم إفريقيا ، و الثاني الاعتماد على مركب الرباط، على الرغم من وضوح عدم جاهزيته للحدث العالمي الكبير، خلال مباراة نهاية كأس العرش التي جمعت نهضة بركان بالفتح الرباطي، وعرفت تتويج الأخير بالكأس الفضية. هذا وتساءل عشاق كرة القدم سواء من المغرب أو خارجه عن المغزى من إعتماد مركب الرباط، في ظل جاهزية ملاعب أكادير ، مراكش، وطنجة، وخاصة أن النسخة الماضية "للموندياليتو"، نجحت و بكل المقاييس في ظل جودة أرضية ملعبي اكاديرومراكش، وبذلك كان يجب اعتمادهما خلال النسخة الجارية، بدل التغيير من أجل التغيير. وللتذكير فقد قام محمد أوزين، بتوقيف كل من كريم العكاري الكاتب العام للوزارة ، ومصطفى أزروال الذي يشغل مدير الرياضات ، إلى حين الانتهاء من التحقيق الذي فتحته كل من وزارته و وزارة الداخلية ووزارة المالية، بشأن فضيحة أرضية المجمع الرياضي الأمير مولاي عبد الله بمدينة الرباط، هذا وعرفت الوزارة الوصية على الرياضة حالة استنفار كبرى بعد الفضيحة التي تناقلتها عدسات الكاميرات العالمية، حيث تراشق المسؤولون المركزيون بالمسؤولية و رفضوا أن يكون هناك كبش فداء من اجل تملص المسؤولين الحقيقيين عن المهزلة. شاهد فيديو لحالة أرضية مركب الرباط بعد توقف الأمطار: