تمنت الإعلامية الفلسطينية تغريد العمور ، من خلال تصريح خصت به موقع "رياضة.ما "، أن يتمخض عن اللقاء الذي يجمع اليوم في مراكش الأمير طلال بن بدر رئيس المجلس العربي الرياضي ، و اللواء جبريل الرجوب رئيس الإتحاد الفلسطيني، بجوزيف بلاتير رئيس الإتحاد الدولي لكرة القدم، قرار جريء من الفيفا يقضي بمعاقبة "الكيان الصهيوني" على ما يقوم به من انتهاك دائم للرياضة الفلسطينية. و قد كان آخر هاته الانتهاكات حسب العمور، اقتحام قوات الاحتلال الصهيوني لمقر اتحاد كرة القدم الفلسطيني الذي يرفرف فوقه علم الفيفا، وبالتالي فإن أعلى جهاز دولي وصي على الكرة مطالب برد اعتباره أمام سلسلة الانتهاكات، ومن ضمنها كما ذكرت تغريد اقتحام قوة عسكرية صهيونية لمقر الإتحاد الفلسطيني الوطني ، وهو العضو في الفيفا ويتمتع بالحقوق الدولية التي لا تسمح باختراق القوانين والأعراف الأولمبية. وتضيف تغريد أن الرياضة هي أسلوب من أساليب الحياة الحضارية التي تتطلب أجواء ملائمة حتى تزدهر وتتطور، إذ أنه وفي ظل الانتهاكات الصهيونية المتكررة من قبيل اقتحام الملاعب مثلما حدث في القدس، أو الأندية مع إغلاقها مثلما حدث مع نادي سلوان في القدس، والإسلامي بقلقيلية ، إضافة إلى احتجاز الحُكام على الحواجز وإذلالهم كحالة الحكم الدولي فاروق عاصي، مع الاستخفاف بالبطاقة الدولية الصادرة من الفيفا، ما يُدلل على عدم احترام "الكيان الصهيوني" للمنظمات الدولية. وبذلك فإن مثل هذه الممارسات المرتكبة و المتكررة في حق الرياضة الفلسطينية عامة وكرة القدم خصوصا ، لا تسمح بأي نوع من أنواع التطوير، لا سيما إذا ما أُضيف لها منع الفرق واللاعبين من غزة والضفة بالتنقل بين المنطقتين مما أدى إلى إقامة دوري فلسطيني منفصل، وهو ما لم يحدث في أي دولة في العالم إلا في فلسطين التي لا زالت ترزح تحت الاحتلال الوحيد في العالم منذ 70 عاماً. وركزت تغريد على أن الشارع الرياضي الفلسطيني ينتظر و بقوة أن يكون اجتماع المغرب مثمرا، و يضع حدا للتجاوزات الصهيونية التي تعيق تطور الرياضة الفلسطينية.