تتجه أنظار عشاق كرة القدم العالمية ، انطلاقا من اليوم إلى المغرب الذي سيحتضن مونديال الأندية، بمشاركة ممثل الكرة الوطنية فريق المغرب التطواني، حامل اللقب الإحترافي. وينتظر جميع المغاربة أن يظهر الفريق التطواني بصورة تشرف كرة القدم الوطنية، و يتمكن من تكرار انجاز فريق الرجاء البيضاوي الذي وصل خلال النسخة الماضية إلى النهائي، وكان ندا قويا لبايرن ميونيخ الألماني . وعن المشاركة المغربية في ال" موندياليتو" و استعداد المغرب التطواني لأولى مبارياته التي تجمعه بأوكلاند سيتي كان للموقع الدردشة التالية مع رفيق عبد الصمد صانع ألعاب الحمامة البيضاء : كيف ترى نزال اليوم الذي يجمعكم باكلاند سيتي؟ لاشك أن النزال الأول هو مفتاح "الموندياليتو" لذلك فمن الضروري أن نتسلح بالهدوء و الثقة في الإمكانيات، نعرف جيدا اوكلاند سيتي الذي قوته في لياقته البدنية، و بالتأكيد أن المباراة لن تكون سهلة لأن الخصم ليس في المتناول كما يعتقد البعض ، إذ أنه وصل للمغرب كبطل لقارته، وبذلك سنعتمد أمامه على سلاح المؤهلات التقنية للاعبين، وفعالية اللعب الجماعي من أجل الفوز. هل بإمكانكم تكرار انجاز الرجاء و الوصول إلى النهائي؟ من السابق للأوان الحديث من الآن عن النهائي، بحيث يجب أن نفكر في تدبير كل مباراة حسب طقوسها و قيمة خصمها، وكما سبق و أشرت فإن الإنتصار خلال المباراة الأولى هو المفتاح، إذ أنه سيضعنا في مواجهة وفاق اسطيف الجزائري وهو نزال نرغب في خوضه لأنه سيكون بنكهة مغاربية ، وغالبا ما تتسم هذه المواجهات بالندية و تحمل الجمالية الفنية، و بالتالي فإن الإنتصارات المتتالية ستمنحنا الثقة و تكبر أحلامنا من أجل تكرار إنجاز الرجاء. وهل لكم من الإمكانيات التقنية و البشرية ما يحقق ذلك؟ المهمة لن تكون سهلة بحكم قيمة المنافسة و الفرق المشاركة فيها، لكن نملك من الإمكانيات البشرية و التقنية ما يساعدنا على تحقيق رغبة الأنصار ، وتشريف كرة القدم الوطنية، إذ أنه غير مسموح لنا بالخطأ بعد المستوى الكبير الذي ظهر به فريق الرجاء البيضاوي في النسخة الماضية. بماذا تعد الجمهور وهو يعول عليك كلاعب راكم عدة تجارب؟ اتمنى أن أكون في الموعد و أقود فريق المغرب التطواني إلى التألق في مونديال الأندية ، كما أنه لي رغبة كبيرة في التسجيل خلال مباراة اليوم، لكي تكون مفتاحا لنا للأدوار المقبلة. فقد راكمت العديد من التجارب رفقة فريقي الأم اولمبيك خريبكة، الوداد البيضاوي و الوحدة السعودي، و اتوخى أن اسخرها في خدمة الفريق التطواني الذي اخترت حمل قميصه، لأنه فريق منظم ومحترف، و سيلعب هذا الموسم على أكثر من واجهة، وحلم أي لاعب هو تعزيز صفوف فريق يلعب على الألقاب ويشارك في أكثر من منافسة. كلمة حرة؟ أطلب من جميع الجماهير المغربية بكل فصائلها و ألوانها مساندة ممثل المغرب في الحدث العالمي الكبير ، للظهور بشكل جيد يشرف كرتنا الوطنية، ولي ثقة بأن جمهورنا العاشق للكرة سوف ينجح الحدث العالمي، ويوجه رسالة الى "الكاف "، الذي اتخذ قرارا خاطئا بسحب كأس أمم إفريقيا المقبلة من المغرب مع إبعاد المنتخب الوطني. حاورته / حنان الشفاع