يعتقد الحارس الألماني مانويل نوير أن حظوظه بالفوز بالكرة الذهبية تعد مرتفعة بعد تتويجه بكأس العالم الأخيرة ، فيما لم يتخط البرتغالي كريستيانو رونالدو الدور الأول ولم يقدم ميسي ما كان متوقعاً منه وخرج من الموسم خالي الوفاض . ويؤمن نوير أن وصوله للقائمة النهائية يعزز حظوظه بأن يكون أول حارس مرمى يتوج بالجائزة بعد دمجها من قبل الاتحاد الدولي لكرة القدم ومجلة فرانس فوتبول ، اذ يعد الحارس السوفييتي السابق ليف ياشين الحارس الوحيد الذي توج بالجائزة من قبل المجلة الفرنسية عام 1963 ، لكن نوير يطمح بأن يكون ثاني حارس بالتاريخ يتوج بها. تصريحات نوير جاءت لصحيفة "بيلد" والتي أكد خلالها أن الحراس يظلمون عادةً ويتم تسليط الضوء على المهاجمين وتسجيل الأهداف ، أما الحراس فيذكرون بالحالات السلبية فقط والأخطاء واهتزاز الشباك ، باستثناء الهالة الإعلامية التي حدثت في لقاء منتخب بلاده أمام المنتخب الجزائري في دور ال16 من نهائيات كأس العالم، اذ اعترف بخطفه للأضواء من بقية زملائه. وحول خروجه المتكرر من مرماه ، لم يعتبر نوير هذا الأمر بالسلبي وبرر ذلك بأن فريقه بايرن ميونخ يعتمد على الاستحواذ على الكرة والتحكم في رتم المباراة ، لذلك فإنه يساعد في استخلاص الكرة لبناء الهجمات وزيادة الضغط على المنافس . وامتدح نوير مدربه بيب جوارديولا واصفاً دوره في تطويره بالكبير جداً ، دون إغفال دور زملائه في البايرن والمنتخب ، اذ لم يكن ليترشح لولا العمل الجماعي من كافة اللاعبين . وأشار نوير إلى الدعم الذي يتلقاه من قبل حراس المرمى ، الذي يرون أن حصوله على الجائزة سيعزز فرصهم بالتتويج بها في الأعوام المقبلة ، أما في حالة فشله فسيبقى الأمر على حاله ولاعبو الوسط والمهاجمون الأوفر حظاً .