قرر الاتحاد الدولي لكرة القدم "فيفا" الاستعانة بخدمات شركة أجنبية للوقوف على مدى صلاحية مدرجات ملعب الأمير مولاي عبد الله بالرباط، و ذلك استيعاب الأعداد الجماهيرية المقرر أن تحضر خلال منافسات كأس العالم للأندية المقرر تنظيمها بالمغرب في الفترة بين 10 و20 دجنبر المقبل. وفرض الاتحاد الدولي على جامعة كرة القدم واللجنة المحلية ضرورة إصلاح مدرجات الملعب بعد اكتشاف ممثلين عنه لهفوات جديدة، اضطر معها "فيفا" إلى الاستعانة بخدمات شركة أجنبية، حسب ما أكده مصدر مسؤول باللجنة المحلية لتنظيم كأس العالم للأندية. وعقدت اللجنة المحلية بحضور ممثلين عن الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم اجتماعا لها امس (الأربعاء)، للوقوف على كيفية تجاوز الهفوات والملاحظات التي دونها أعضاء الاتحاد الدولي لكرة القدم بخصوص ملعب مولاي عبد الله، خلال حضورهم للمباراة النهائية لكأس العرش. وستكون الشركة المكلفة بإصلاح مدرجات الملعب، الذي شهد إصلاحات جذرية تقدر بحوالي 22 مليار سنتيم، ثاني شركة أجنبية يكلفها الاتحاد الدولي بإدخال إصلاحات بالملعب، بعدما تعاقد مع شركة انجليزية لوضع عشب الملعب تحت المراقبة والصيانة.وفد كبير من الاتحاد الدولي كان قد زار الملعب قبل بداية مباراة نهائي كأس العرش ووقف على عملية الدخول إلى الملعب، وطريقة اشتغال الأبواب الإلكترونية التي تم استعمالها لأول مرة بملعب الرباط، كما دونوا ملاحظاتهم على باقي مرافق الملعب والمدرجات بالإضافة إلى العشب