تتجه أنظار عشاق كرة القدم الوطنية الثلاثاء المقبل إلى مجمع الأمير مولاي عبد الله، الذي يحتضن مباراة نهاية كأس العرش تجمع نهضة بركان بالفتح الرباطي، في نزال يتوخى منه الجميع أن يكون قمة تجمع بين فريقين وصلا إلى النهائي عن جدارة و استحقاق. وعن المباراة ،و الوداد وسحب أمم افريقيا 2015 من المغرب مع اقصاء منتخبه الأول من المشاركة ، كان للموقع الدردشة التالية مع عبد الرحيم طاليب ربان سفينة الفريق البركاني. كيف تقبلت القرار الصادر عن "الكاف؟ لم يفاجئني قرار "الكاف" لأنه كان متشبثا بأن تقام الكأس الافريقية في وقتها، لأن له إلتزاماته مع المستشهرين و المحتضنين و بذلك يصعب عليه الإستجابة للطلب المغربي حتى لا تكون سابقة في تاريخ المنافسة و تحذو الدول الإفريقية بعد ذلك حذو المغرب. وهل أنت مع القرار المغربي أو ضده؟ شخصيا كنت مع التأجيل و لكن متخوف من عقوبات "الكاف"، إذ أنه لا يمكن المغامرة بصحة المغاربة من أجل كرة القدم، لأن "إيبولا " مرض خطير ، وفي نفس الوقت لايمكن المغامرة بمستقبل المغرب الكروي في ظل العقوبات التي قد وتصدر عن "الكاف"، و بذلك كان لابد من ايجاد الحلول التي تجنبنا مواجهة "الكاف "وعقوباته مستقبلا. ينتظركم نزال حار في نهائي كأس العرش أما الفتح الرباطي ما هي قراءتكم ؟ اتمنى أن تدور المباراة في جو رياضي، و الأكيد أن الفريق الذي سيستعد جيدا نفسيا و تقنيا و يركز خلال الوقت الأصلي سوف يظفر بالكأس الغالية. وقد عودتنا اغلى منافسة على أنها خارج كل الحسابات بدليل خروج الفرق التقليدية من الأدوار الأولى، ونعرف أن مباراتنا أمام الفتح المتسلح بعامل التجربة لن تكون سهلة ، لذلك سوف نحتاط منه و نحاول أن نلعب بطريقة هجومية بغية الإنتصار و الظفر بالكأس. واجهت فريقك السابق الوداد ماذا تغير فيه؟ الوداد البيضاوي في الطريق الصحيح هذا الموسم رفقة مدربة طوشاك، اتمنى فقط أن يتركه أعداء النجاح الذين كانوا وراء مغادرتي للقلعة الحمراء رغم أنني حصدت نتائج جيدة يشتغل فهو قادر على قيادة الفريق نحو اللقب لأنه يملك مواصفات البطل، يفوز داخل قواعده و يتعادل خارجها، فهو يلعب بحرص شديد ذلك أسلوبه وهو مطلوب في كرة القدم . كلمة حرة. شكرا على هذه الاستضافة و اتمنى أن أقود نهضة بركان للفوز بكأس العرش ، واتمنى حظا موفقا لفريقي الوداد البيضاوي الذي أحبه كثيرا، وفي المقابل اعمل باحترافية و ألتزم بأخلاقيات المهنة و أنا أدرب غيره، و أوجه كلمة "للحياحة" الوداد أكبر من الكل، وطاليب سيظل إبنها رغم أنف البعض.