يلقب المنتخب الجزائري ب"الأفناك" وأيضا "محاربي الصحراء" أو الخُضْر وفي بعض الأحيان البُيْض كون أن لباسه الرئيسي باللون الأبيض أحد أفضل المنتخبات في القارة السمراء ويملك تاريخا وتقاليد في كرة القدم. كما أنجب العديد من اللاعبين الكبار بداية من رشيد مخلوفي، لحسن لالماس مرورا بماجر، بلومي، عصاد، دزيري، صايفي، تاسفاوت وصولا إلى بوقرة، زياني، عنتر يحيى، فغولي تأسس الاتحاد الجزائري مع استقلال الجزائر سنة 1962، وانضم إلى "الفيفا" سنة 1962 وإلى الاتحاد الإفريقي سنة 1964. شارك المنتخب الجزائري في كأس العالم لكرة القدم اربع مرات 1982، 1986، 2010 و2014، كما شارك 15 مرة في كأس الأمم الإفريقية وفاز بنسخة 1990 التي استضافها على أرضه، وصل للدور النهائي سنة 1980، المركز الثالث مرتين 1984 و1988، والمركز الرابع مرتين 1982 و 2010. أوقعت قرعة مونديال البرازيل منتخب الجزائر في المجموعة الثامنة التي تضم بلجيكا وروسيا وكوريا الجنوبية. الطريق إلى المونديال يستحق "محاربو الصحراء" رفع القبعة لهم على الأداء الرائع الذي قدموه طوال التصفيات التي جعلتهم يتسيدون مجموعتهم عن جدارة واستحقاق، حيث وبعد خروجهم من الدور الأول في جنوب إفريقيا 2010، ومشاركة سيئة في كأس إفريقيا 2013 كانت التصفيات المؤهلة إلى البرازيل 2014 جيدة للمنتخب الوطني، إذ فاز في خمس مباريات من أصل ست، وتصدر مجموعة صعبة ضمت مالي والبنين ورواندا. في الدور الحاسم، لم تكن الجزائر محظوظة بالوقوع مع المنتخب البوركينابي المتألق في الدور الفاصل، حيث فاجأ متتبعي الكرة في القارة السمراء بحلوله وصيفا في كأس إفريقيا الأخيرة الجزائر وبوركينا فاسو.. جولة الحسم الجزائر وبوركينا فاسو.. جولة الحسم وخسر "الخضر" ذهابا 2-3 بهدف في الدقائق الأخيرة عن طريق ضربة جزاء كانت بمثابة هدية من الحكم الزامبي سيكازوي الذي أدار المباراة، لكن "المحاربين" حجزوا بطاقة البرازيل بفوز على أرضهم 1-0 أهلهم بفارق الأهداف المسجلة خارج أرضهم. مشاركاته السابقة شارك المنتخب الوطني في العرس الكروي ثلاث مرات فقط خلال تاريخه، وكانت بدايته رائعة في إسبانيا 1982 حيث نجح في أول مباراة له في البطولة بأن تغلب على ألمانيا الغربية بنتيجة 2-1 ليصبح أول منتخب إفريقي يفوز على منتخب أوروبي في مباراة مونديالية، وبالرغم من فوزه مرة أخرى في مواجهته الأخيرة أمام الشيلي بنتيجة 3-2 إلا أن خسارته أمام النمسا 0-2 أدت إلى خروجه من دور المجموعات بعد تعادله مع المنتخب النمساوي في عدد النقاط بسبب فارق الأهداف، مع وقع فضيحة ترتيب ألمانيا الغربية لمقابلتها الأخيرة مع الشيلي. أما في المكسيك 1986 فكانت الأمور أسوأ حالا، حيث وقع في المجموعة الرابعة مع البرازيل وإسبانيا وأيرلندا الشمالية وبعد خسارتين وتعادل واحد مع أيرلندا تذيل "الخضر" المجموعة وخرجوا مرة أخرى بعد مرحلة المجموعات. ولم يكن الحال أفضل عام 2010 حيث شهدت جنوب إفريقيا مرة أخرى احتلال المنتخب الوطني المركز الأخير بمجموعته التي ضمت إنجلترا وأمريكا وسلوفينيا بعد خسارتين وتعادل سلبي مع إنجلترا ليحزم ثعالب الصحراء حقائبهم مرة أخرى في الدور الأول ولكن هذه المرة حتى بدون تسجيل أي هدف. نجوم المنتخب مجيد بوقرة هو صمام الأمان في الدفاع، وسجل هدف التأهل في إياب الدور الفاصل أمام بوركينا فاسو. فيجولي نجم الخضر وسعادة التأهل للمونديال فيجولي نجم الخضر وسعادة التأهل للمونديال سفيان فغولي لاعب وسط بارز متألق في صفوف فالنسيا الاسباني، فيما يحمل مهدي لحسن المهام الدفاعية في خط الوسط. أصبح إسلام سليماني، لاعب سبورتينغ لشبونة البرتغالي علامة فارقة في الهجوم خلال التصفيات رفقة هلال العربي سوداني مهاجم دينامو زغرب الكرواتي إنجازاته: بطل كأس إفريقيا 1990. الميدالية الذهبية في الألعاب الإفريقية سنة 1978. المشاركة في كأس العالم أربع مرات: 1982، 1986، 2010، 2014. الميدالية الذهبية في ألعاب البحر الأبيض المتوسط 1975، البرونزية في 1979 والفضية سنة 1993. الملعب الرسمي ستاد مصطفى تشاكر، ولاية البليدة المدير الفني البوسني وحيد خليلهودزيتش خاليلوزيتش وسعدان قادا الخضر لمونديالي 2010 و2014 خاليلوزيتش وسعدان قادا الخضر لمونديالي 2010 و2014 قائد المنتخب مجيد بوقرة الهداف التاريخي عبد الحفيظ تاسفاوت (35) الأكثر مشاركة لخضر بلومي (147) المباراة الدولية الأولى تونس 1 - 2 الجزائر (تونس، 1 يونيو 1957) أكبر فوز الجزائر 15 - 1 اليمن الجنوبية (طرابلس، ليبيا، 17 أغسطس 1973) أثقل خسارة ألمانيا الشرقية 5 - 0 الجزائر ، (مدينة كوتبوس بالمانيا- 21 أبريل 1976) كأس العالم أفضل نتيجة الدور الأول : 1982، 1986 و2010 كأس أمم إفريقيا المشاركات: 15 (أولها في سنة 1968) أفضل نتيجة: أبطال : 1990 الجزائر تدافع عن سمعة الكرة العربية في مونديال البرازيل الجزائر تدافع عن سمعة الكرة العربية في مونديال البرازيل مرحلة بناء الكرة الجزائرية (1962-1975) بعد الاستقلال، تم تأسيس الاتحادية الجزائرية لكرة القدم سنة 1962 وانضمت إلى الاتحادية الدولية لكرة القدم (Fifa) سنة 1964 وكعضو في الاتحاد الأفريقي في نفس السنة. قبل ذلك، لعب المنتخب أول مباراة له بقيادة المدرب قادير فيرود ضد منتخب بلغاريا وانتهت بهدفين لواحد لصالح الخضر وهذه المباراة هي الوحيدة للمدرب قادير فيرود على رأس المنتخب عام 1963، وحل محله مؤقتا حمو حكاش. ولكنه أيضا انسحب بعد خسارة المنتخب أمام منتخب تشيكوسلوفاكيا بهدفين لصفر. بعدها حل محله سمعان خباتو الذي فاز مع المنتخب برباعية نظيفة أمام نفس المنتخب. ثم لعب أول مباراة مع منتخب عربي هو منتخب مصر حيث لعب مبارتين إنته كلاهما بتعادلين. في اليوم الأول من سنة 1964، فاز منتخب الجزائر بلاعبيه المحترفين بهدفين لصفر على منتخب ألمانيا بمشاركة أحسن لاعبيها آنذاك مثل هانس تلكوسكي، أوفه زيلر، هاملت هالر، كارل هينز شنيلينجير وهو المنتخب الذي لعب بعدها في نهائيات كأس العالم 1966 ووصل إلى المواجهة التاريخية في النهائي ضد منتخب إنجلترا. ولعب منتخب محاربي الصحراء مباراتين أمام منتخب مصر وخسر في الأولى، وتعادل في الثانية. ثم لعب مباراة أمام المنتخب الروماني وأخرى أمام المنتخب السوفياتي. وبعدها لعب المنتخب الجزائري أول مباراة رسمية له وكان ذلك في الدورة الأفريقية 1965 ضد المنتخب التونسي. وفازوا باللقاء بهدف واحد من توقيع بن طاهر. وانتهت مباراة الإياب بالتعادل السلبي والذي سمح بالتأهل إلى المنافسة الرسمية الأولى وذلك تحت قيادة اللاعب السابق لفريق جبهة التحرير عبد الرحمان إبرير. شارك في تصفيات المؤهلة لكأس العالم 1965، ولكن جميع الفرق الإفريقية خسرت مطلب رفع مقاعد التأهل من مقعد واحد. الرئيس الجزائري الراحل بن بلة مع أسطورتي البرازيل بيليه وغارينشا في مدينة وهران الرئيس الجزائري الراحل بن بلة مع أسطورتي البرازيل بيليه وغارينشا في مدينة وهران لعب المنتخب الجزائري مباراة ودية ضد المنتخب البرازيلي سنة 1965 بملعب أحمد زبانة بمدينة وهران، وخسر بثلاثية سجل خلالها أسطورة كرة القدم بيليه هدفا، قبل أن يطير الوفد إلى مدينة برازافيل عاصمة الكونغو الديمقراطية للعب المنافسة الرسمية الأولى لهم، والتي هي أيضا الطبعة الأولى من الألعاب الإفريقية، والتي سيلعب على على الأقل خمس مباريات، والتي سمح لها بالوصول إلى المباراة النهائية ضد منتخب ساحل العاج بعد فوزهم على كل من مدغشقر وكونغو كينشاسا ومالي.. في 1967 لعبت الجزائر لأول مرة في تصفيات كأس الأمم الإفريقية، ونجح في التأهل عن طريق اللاعب المميز حسان لالماس في الفوز على المنتخب المالي وفولتا العليا (بروكينا فاسو) هذا الإنجاز كان بقيادة المدرب الأجنبي الأول للجزائر وهو الفرنسي لوسيان لوديك في العام نفسه، لعبت الجزائر لأول مرة في تصفيات المؤهلة للألعاب الأولمبية الصيفية 1968 بالمكسيك، ضد المنتخب الليبي، ومع ذلك، فإنه فشل في التصفيات القادمة ضد غينيا بعد خسارته في المجموع (6-5) وهي المشاركة الأولى لها في التصفيات المؤهلة للأولمبياد. تحت قيادة المدرب لوسيان لوديك شاركت الجزائر شاركت لأول مرة في بطولة دولية، وهي كأس الأمم الإفريقية 1968 في بداية هذا العام. ومع ذلك بدأت بشكل شيء بعد خسارتها المباراة الأولى ضد ساحل العاج بثلاثية نظيفة ولكن المنتخب عاد واستفاق برباعية أمام منتخب أوغندا ويرجح الفضل منها إلى الثلاثية التاريخية لحسان لالماس. ولعبت المباراة الأخيرة أمام المنتخب الإثيوبي، البلد المضيف لبطولة كأس الأمم الأفريقية وخسر بثلاثية لهدف، وبالتالي خرج من الدور الأول من البطولة. مع ثلاث نقاط في ثلاث مباريات المنتخب الجزائري كانت له مشاركة جيدة في هذه الدورة. في نفس العام، شاركت الجزائر في تصفيات المؤهلة لكأس العالم 1970 بعد الإعلان عن حزمة الفرق المشاركة في كأس العالم 1966 ولكن محاربي الصحراء فشل في التأهل أمام المنتخب التونسي بعد التعادل سلبيا في تونس ولكن بعد الخسارة بهدفين لواحد في الجزائر. خلال عام 1969، فاز المنتخب الجزائري على نظيره المغرب ذهابا وإيابا، ولكنه فشل في الدور المقبل ضد بطل إفريقيا مرتين مصروالذي تأهل للمرة الثانية لنهائي كاس الأمم الإفريقية، وكانت تلك خيبة أمل للمنتخب الجزائري لعدم مشاركته في أي بطولة كبيرة في عام 1970. في 1972، شارك المنتخب الجزائري في التصفيات المؤهلة لكأس الأمم الإفريقية 1972، وبعد تسجيل اللاعب المغربي بنان هدفا في الجزائر العاصمة التي انتهت بتفوق الجزائر بثلاث أهداف مقابل واحد، وحرمت الجزائر من المشاركة للمرة الثانية على التوالي في كأس الأمم الإفريقية بعد خسارتها بالمغرب بثلاثية نظيفة. العام المقبل، سجلت الجزائر فوزا وحيدا فقط من خمس مباريات لعبت، حيث تعادلت ثلاث مرات أمام المنتخب الليبي، والمنتخب المالطي، والمنتخب المالي وخسرت مباراة أمام نفس الفريق. فيديو: محاربو الصحراء يقهرون فرنسا عام 1975 في اللحظة الأخيرة والرئيس يعود للمدرجات في بداية عام 1972، شارك المنتخب الجزائري في الطبعة الأولى من كأس فلسطين، وحل في المرتبة الثانية خلف المنتخب السوري، بعد ثلاثة انتصارات وهزيمة واحدة في دور المجموعات، ولكنه أقصي في الدور النصف النهائي أمام المنتخب العراقي ثم فاز على المنتخب السوري في مباراة تحديد المركز الثالث، ثم بعدها لعب المنتخب الجزائري في التصفيات المؤهلة لكأس العالم 1974 أمام المنتخب الغيني ولكنه أقصي رغم فوزه في الذهاب بهدف وحيد, لأنه خسر في الإياب بخماسية مقابل هدف. بعد فوز وتعادل وخسارة أقصي المنتخب الجزائري من دور المجموعات لدورة الألعاب الإفريقية 1973 بنيجيريا، في نفس العام شاركت الجزائر في كأس فلسطين واحتلت المركز الثالث، وتم تسليط الضوء على يوم 17 أغسطس 1973، في ليبيا الجزائر حققت أكبر فوز لها في تاريخها ضد منتخب اليمن الجنوبي(اليمن حاليا)، بنتيجة 15 هدفا لهدف وحيد، سجل منها نصرالدين أكلي سداسية. وفي عام 1974، لعب المنتخب الجزائري أربع مباريات ودية وذلك بسبب عدم مشاركته في كأس العالم 1974 وكأس الأمم الأفريقية 1974. الجيل الذهبي (1975-1990) في العام التالي، لم يلعب المنتخب الجزائري اي مباراة، وهو أمر نادر للمنتخب الأول وهذا يرجع إلى حقيقة أن الجزائر تستعد لتنظيم لأحد أكبر التجمعات الرياضية الإقليمية وهي ألعاب البحر الأبيض المتوسط في طبعتها السابعة، وبالتالي الحماسة الشعبية تحولت إلى المنتخب الأولمبي بقيادة اللاعب السابق في فريق جبهة التحرير رشيد مخلوفي الذي قاد الجزائر إلى النهائي ضد فرنسا، حيث قهره المنتخب الوطني وتمكن بكل جدارة من خطف المعدن النفيس في لقاء أقل ما يقال عنه أنه مثير، حيث انتظر الجمهور الرياضي الجزائري الثواني الأخيرة من اللقاء، لتعديل النتيجة بفضل الهدف التاريخي الذي وقّعه عمر بتروني ليفوز الخضر 3/2، بعد أن كان المنتخب الفرنسي متقدما في النتيجة (2-1) لكن في الوقت الذي كان الحكم يستعد لإنهاء المباراة بفوز المنتخب الفرنسي، حدث ما لم يكن يتمناه الفرنسيون، بل ما لم يكن يحلم به جل الجزائريين، ففي الوقت الذي انطفأت فيه أنوار صبورة ملعب 5 جويلية بانتهاء التسعين دقيقة إذا بعمر بتروني يقوم بهجمة خاطفة، تمكن على إثرها من إسكان كرته شباك المنتخب الفرنسي، ويا له من هدف! حيث أغمي على العديد من الجزائريين، كما أعاد الرئيس الراحل هواري بومدين إلى ملعب 5 جويلية بعد أن غادره حتى لا يقف وقفة إجلال للنشيد الفرنسي، فجاء هدف منقلتي في الوقت بدل الضائع ليمنح المنتخب الجزائري أول وآخر ميدالية ذهبية في كرة القدم بالألعاب المتوسطية، وأيضا أول تتويج للكرة الجزائرية بعد الاستقلال. وتم ترديد الكلمة الشهيرة وان, تو, ثري فيفا لالجيري التي ظهرت في هذه الدورة بحماس في مدرجات الملعب الممتلئ عن أخره ب80 ألف جزائري الرئيس بومدين يكرم اللاعب الكبير حسن لالماص ورفاقه بعد الفوز على فرنسا في نهائي ألعاب البحر الابيض المتوسط الرئيس بومدين يكرم اللاعب الكبير حسن لالماص ورفاقه بعد الفوز على فرنسا في نهائي ألعاب البحر الابيض المتوسط وعاشت العاصمة ليلة بيضاء بسبب هذا الإنتصار، بعد أن غصت شوارعها بالآلاف من الأشخاص الذين خرجوا من أجل الإحتفال بذلك الإنجاز الكبير الذي تبعه تتويج بارز آخر، تمثل في الميدالية الذهبية التي نالها العداء بوعلام رحوي في سباق 300 م حواجز على مضمار ملعب 5 جويلية. سنة 1976، بدأ المنتخب الجزائري المنافسة بقوة وبمجموعة مألفة من الشباب الذين فازوا بذهبية الألعاب المتوسطية، حيث تمكنت الجزائر من تخطي ليبيا في الجولة الأولى من التصفيات المؤهلة لكأس العالم 1978 وخسرت الجزائر يوم 21 أبريل 1976 في كوتوبوس، أمام منتخب ألمانيا الشرقية بأثقل نتيجة في تاريخها حيث سجل صاحب الأرض خمسة أهداف دون مقابل ولكن الجزائر فشلت مرة أخرى في التأهل إلى كأس العالم بعد تعادل في الجزائر العاصمة وخسارة بهدفين في تونس. وشهد بعد الإقصاء سقوط الفرق الجزائرية في الأدوار الأولى وفي ذلك الوقت قرر الرئيس الراحل هواري بومدين تطبيق الإصلاح الرياضي بإدخال الشركات الوطنية في تسيير النوادي الجزائرية الرئيسية كمولودية الجزائر ومولودية وهران وبالتالي كسب لاعبين جدد للمنتخب. في 1978، لم يشارك المنتخب الأول في أي بطولة إفريقية أو دولية، مما ترك المجال للتحضير للألعاب الإفريقية 1978. صعد المنتخب الأولمبي الجزائري إلى المباراة النهائية وفاز بهدف وحيد على المنتخب النيجيري. وفي عام 1979، لعب المنتخب الجزائري ضد منتخب البولوني في مباراة ودية تحضيرا للألعاب البحر الابيض المتوسط في عام 1979. في الألعاب البحر الأبيض المتوسط 1979 خسر المنتخب الجزائري في نصف النهائي أمام المنتخي اليوغسلافي بنتيجة (3-2). منذ تأهلها لأول مرة لنهائيات كاس الأمم الإفريقية عام 1968، لم ينجح المنتخب الجزائري في الوصول إلى النهائي، حتى سنة 1980 حيث شقت الجزائر طريقها بنجاح لتصل إلى المباراة النهائية وذلك بعد التعادل مع غانا (0-0)، وفوزين على المغرب بهدف لخضر بلومي، وأمام غينيا بهدفي بن سحاولة وهدف بن ميلودي. منذ تأهله لأول مرة لنهائيات كأس الأمم الإفريقية عام 1968، نجح المنتخب الجزائري في الوصول إلى النهائي بعد إجتيازه عقبة دور المجموعات بعد تعادل سلبي مع المنتخب الغاني وفوز بهدف لخضر بلومي أمام المنتخب المغربي وبثلاثية بتوقيع كل من بن سحاولة وبن ميلودي أمام المنتخب الغيني. وفي النصف النهائي تعادل بهدفين لمثلهما أمام المنتخب المصري بقيادة نجمه محمود الخطيب ولكنه رجحّ كفته لصالحه في ضربات الترجيح ولكن خسر النهائي أمام المنتخب النيجيري بهدفين دون رد. هذا الأداء جعله يحتل المركز الثاني كأفضل منتخب إفريقي سنة 1980. مشاركاته في كأس العالم كأس العالم 1982 شارك المنتخب الجزائري في كأس العالم لسنة 1982 ضمن المجموعة الثانية التي ضمت إلى الجانب المنتخب الجزائري المنتخبات التالية : " ألمانيا الغربية والنمسا والتشيلي ". الجميع يتذكر ما حصل في 16 يونيو 1982 بملعب إلمولينون بمدينة خيخون الإسبانية حينما واجه المنتخب الجزائري في مباراته الأولى منتخب ألمانيا الغربية وتمكن من الانتصار عليه بنتيجة هدفين مقابل هدف واحد (2 : 1)، سجل هدفي الجزائر اللاعبان "رابح ماجر ولخضر بلومي" وكان هذا الحدث مفاجأة كبرى وكان من أبرز الأحداث في كأس العالم لسنة 1982 وقد سمي آنذاك ب ملحمة خيخون. في مباراته الثانية ضد النمسا خسر المنتخب الجزائري بنتيجة هدفين لصفر (2 : 0). الأخضر بلومي صاحب هدف الفوز على المانيا الغربية الأخضر بلومي صاحب هدف الفوز على المانيا الغربية وفي المباراة الثالثة التي جرت بتاريخ 24 يونيو 1982 واجه المنتخب الجزائري منتخب التشيلي وتمكن من تحقيق الفوز بنتيجة ثلاثة أهداف لهدفين (3 : 2) فرفع رصيده إلى 4 نقاط (في ذلك الوقت كانت عدد نقاط الفوز في المباراة هو نقطتين 2 فقط)، لكن النقاط الأربع لم تكن كافية لتأهل المنتخب الجزائري وذلك بسبب المؤامرة الشهيرة التي حيكت ضد المنتخب الجزائري، حيث في اليوم التالي لفوز الجزائر على التشيلي لعب منتخبا ألمانيا الغربية (الذي كان في رصيده نقطتين 2 بفوز على التشيلي وخسارة أمام الجزائر) ضد النمسا (الذي كان في رصيده 4 نقاط بفوزين متتاليين الأول على التشيلي والثاني على الجزائر) حيث تآمر المنتخبان على المنتخب الجزائري لمنعه من التأهل للدور التالي وذلك باتفاق المنتخبين بفوز ألمانيا الغربية على النمسا، وهذا ما حصل بالفعل فانتهت المباراة بفوز ألمانيا الغربية على النمسا بنتيجة هدف مقابل لا شيء (1 : 0) رافعةً بذلك عدد نقاطها إلى 4 نقاط وتتمكن من احتلال المرتبة الأولى في المجموعة بفارق الأهداف، ويتأهل المنتخبان الألماني والنمساوي إلى الدور التالي، ويقصى المنتخب الجزائري. وجاء اعتراف ألمانيا بمؤامرتها ضد الجزائر بعد حوالي 25 عاما من الواقعة بواسطة اللاعبين بريغل وكرانكل ". فيديو: فوز تاريخي للجزائر على ألمانيا الغربية مونديال 1982 ومنذ تلك الواقعة وبسبب تلك المؤامرة الشهيرة والتلاعب بنتيجة المباراة، قررت الفيفا إجراء مباراتي الجولة الثالثة من الدور الأول في وقت واحد كي لا تحدث مؤامرات أو تلاعب بالنتائج. كأس العالم 1986 تأهل المنتخب الجزائري لدورة كأس العالم لسنة 1986 والتي أقيمت في المكسيك، وشارك في المجموعة الرابعة التي ضمت منتخبات قوية وهي : " البرازيل وإسبانيا وأيرلندا الشمالية فوز بالصدفة للسامبا على الخضر فوز بالصدفة للسامبا على الخضر وبقيادة المدرب رابح سعدان لم يتمكن المنتخب الجزائري من تحقيق نتائج جيدة بسبب المشاكل التي شتت من شمل الفريق وهذا ما أدى إلى المردود المتواضع رغم التعادل مع أيرلندا الشمالية (1 : 1) والمباراة التاريخية التي خسرها الخضر أمام البرازيل بهدف جاء إثر خطأ في الدفاع مع وضوح سيطرة المنتخب الجزائري لدرجة أنه من يغض النظر عن لون اللباس لا يفرق بين الجزائر والبرازيل ثم انهزم الخضر مع منتخب إسبانيا نتيجة للتعب والإرهاق. ويقصى بذلك المنتخب الجزائري. كأس العالم 2010 تأهل جاء بعد المباراة الشهيرة و الفاصلة بين الجزائر و مصر بأم درمان تأهل للمونديال بعد معركة مع الفراعنة تأهل للمونديال بعد معركة مع الفراعنة ربما تعد اسوأ مشاركة للجزائر في تاريخ كؤوس العالم التي لعبتها, فالجزائر وقعت في مجموعة تضم كل من : انجلترا وسلوفينيا والولايات المتحدة الامريكية ، حيث خرجت الجزائر برصيد خال من الاهداف و نقطة واحدة بعد تعادل تاريخي مع انجلترا وخسارتين 1-0 امام كل من سلوفينيا في المباراة الاولى و امريكا في الأخيرة كؤوس أمم إفريقيا كأس أمم إفريقيا 1980 بعد غياب 12 سنة في مشاركته الأولى في كأس أمم إفريقيا 1968 بإثيوبيا حيث خرجت من الدور الأول، شارك منتخب الجزائر في كأس أمم إفريقيا 1980 بنيجيريا ووصل إلى الدور النهائي وكان قادرا على الفوز بالكأس ولكن جاء قرار مفاجئ من وزارة الرياضة بترك الكأس لنيجيريا وهذا ما جعلهم يخسرون النهائي أمام 120 ألف متفرج وعُين لخضر بلومي في تلك الدورة أفضل مهاجم وكان مصطفى كويسي أفضل مدافع في الدورة. كأس أمم إفريقيا 1982 في دورة كأس أمم إفريقيا 1982 بليبيا، كان منتخب الجزائر المرشح الأول للفوز بالدورة ولكنه سقط بصعوبة في الدور نصف النهائي ضد منتخب غانا بعد الوقت الإضافي وحصل على المرتبة الرابعة وبرز صالح عصاد في تلك الدورة وكان ثالث أفضل لاعب. كأس أمم إفريقيا 1984 في دورة كأس أمم إفريقيا 1984 بكوت ديفوار، قدم منتخب الجزائر أفضل مستوى له وحصل على المرتبة الثالثة ضد منتخب مصر بعد فوزه 3-1 وكان قد خسر مبارة الدور نصف النهائي ضد منتخب الكاميرون بضربات الترجيح بعد التعادل السلبي 0-0 وكانت أفضل مبارة في الدورة، وعُين منتخب الجزائر أفضل فريق في الدورة وكان له ثاني أحسن هجوم ب8 أهداف وأحسن دفاع بهدف واحد، وعُين لخضر بلومي ثاني أفضل لاعب وثالث أحسن هداف وكان أفضل رقم 10 في الدورة وأحسن هداف منتخب الجزائر. كأس أمم إفريقيا 1986 تشكيلة الجزائر 1986 تشكيلة الجزائر 1986 في دورة كأس أمم إفريقيا 1986 بمصر، خرج المنتخب في الدور الأول حيث كان يفكر في مونديال 1986 بالمكسيك. كأس أمم إفريقيا 1988 وفي دورة كأس أمم إفريقيا 1988 بالمغرب حصل منتخب الجزائر على المرتبة الثالثة بعد أن خرج في الدور نصف النهائي ضد نيجيريا في لقاء ماراثوني بضربات الترجيح بعد نتيجة التعادل 1-1 ولكنه فاز في المباراة الترتيبية ضد منتخب المغرب بضربات الترجيح بعد التعادل 1-1 في نهاية المباراة، وكان لخضر بلومي أحسن هداف في الدورة رفقة الكاميروني روجيه ميلا، الإيفواري عبد الله تراوري والمصري جمال عبد الحميد. كأس أمم إفريقيا 1990 وفي سنة 1990، استضافت الجزائر كأس الأمم الأفريقية. وشاركت ضمن المجموعة "أ" التي ضمت منتخبات كل من مصر ونيجيريا وساحل العاج. حيث تمكن الجزائريون من تحقيق ثلاث انتصارات سهلة أولها على منتخب نيجيريا بنتيجة (5 : 1) بثنائيتين لكل من "جمال مناد ورابح ماجر وهدف من جمال عماني"، وثانيها على كوت ديفوار بنتيجة (3 : 0) بأهداف كل من "جمال مناد والطاهر شريف الوزاني وشريف وجاني"، وعلى منتخب مصر بنتيجة (2 : 0) بأهداف أمضاها كل من "جمال عماني وموسى صايب". وفي النصف النهائي، فاز الجزائريون على منتخب السنغال بنتيجة (2 : 1) سجل هدفي الجزائر كل من جمال مناد وجمال عماني أمام جمهور بلغ عدده 85 ألفا في ملعب 5 جويلية 1962. وفي النهائي، وفي نفس الملعب، وأمام جمهور قدر ب 100 ألف مناصر، واجه منتخب الجزائر نظيره النيجيري مجدداً بعد أن تمكن هذا الأخير من التأهل بعد أن حل ثانيا في المجموعة " أ " وهزم المنتخب الزامبي في النصف النهائي ويتمكن من حجز مكان له في النهائي، وفي الدقيقة 38 من المباراة تمكن شريف وجاني من إمضاء هدف رائع مكن الجزائر من التتويج بكأس الأمم الأفريقية للمرة الأولى في تاريخها. كما توج اللاعب جمال مناد بلقب أفضل هداف برصيد 4 أهداف. كأس أمم إفريقيا 2010 في دورة 2010 وبعد غياب عن العرس الإفريقي لمدة 4 سنوات شاركت الجزائر في المجموعة ‘‘أ'' إلى جانب كل من أنغولا مستضيفة الدورة ومالي ومالاوي. البداية كانت جد سيئة بتعثر أما منتخب مالاوي المتواضع بنتيجة 3-0 لهذا الأخير. لكن منتخب الخضر تدارك الخسارة بفوز ثمين أمام مالي ليحتل المرتبة الثانية ب 3 نقاط من مبارتين. في الجولة الأخيرة أمام أنغولا كان التعادل كفيلا ليتأهل الأفناك للربع النهائي وهذا ما حصل على الرغم من فوز مالي ب 3-1 أمام مالاوي لكن الأولوية كانت للجزائر باعتبارهم فازوا على مالي سابقا. مباراة الدور الربع النهائي جمعتهم بالمنتخب الإيفواري، والتي شهدت تنافس وإثارة كبيرين إلى آخر دقيقة، حيث عدل الجزائريون النتيجة عند الدقيقة 90 بعدما كانوا منهزمين بهدفين لهدف ما فرض اللجوء لوقت إضافي. في الوقت الإضافي أضاف المنتخب الجزائري هدفا ثالثا سمح لهم بالفوز. الجزائر المونديالية تخسر في الجزائر المونديالية تخسر في "الأفريقية" أمام الفراعنة في الدور نصف النهائي التقى المنتخب الجزائري بنظيره المصري في أجواء مشحونة أثرت عليها الأحداث التي شهدتها تصفيات كأس العالم. في المقابلة تلقى الجزائريون 3 بطاقات حمراء ليلعب الفريق بنقص عددي ملحوظ كأن له التأثير على نتيجة المباراة التي كانت قاسية ولصالح المنتخب المصري بأربع أهداف نظيفة. وفي المباراة الترتيبية انهزم المنتخب الجزائري أما نظيره النيجيري بهدف دون رد في مقابلة شكلية ليحتل المرتبة الرابعة. كأس أمم إفريقيا 2013 شاركت الجزائر في المجموعة ‘‘D''الى جانب كل من ساحل العاجوتوغو اضافة الى تونس البداية كانت سيئة نظرا الى التعثر امام تونس بنتيجة 1-0 ثم منتخب التوغو ليتواصل مشوار الانتكاسات بنتيجة 2-0 لهذا الاخير ثم ليتدراك الخضر اخطائهم بالتعادل امام منتخب ساحل العاج بنتيجة 2-2 بعد كل هذه النتائج الكارثية تم اقصاء المنتخب الجزائري من المنافسة. بطل كأس الأمم الأفرو-آسيوية 1991 بعد فوزه بكأس الأمم الأفريقية واجه المنتخب الجزائري نظيره المنتخب الإيراني صاحب الميدالية الذهبية في دورة الألعاب الآسيوية 1990 ببكين ضمن بطولة كأس الأمم الأفروآسياوية. وجرت مباراة الذهاب في طهران وخسر المنتخب الجزائري بنتيجة (2 : 1)، وفي لقاء الإياب في الجزائر العاصمة، تمكن المنتخب الجزائري من تحقيق فوز بنتيجة (1 : 0) وبجمع أهداف المباراتين تكون النتيجة تعادلا (2 : 2)، ولكن هدف الجزائر خارج الديار كان الفاصل، ليتمكن بفضله من التتويج بالكأس. وحتى الآن يعتبر المنتخب الجزائري، المنتخب العربي الوحيد الذي توج بكأس هذه البطولة لحد الآن. فيديو: الجزائر تتفوق والبرازيل تفوز بالصدفة مونديال 1986 فترة الركود (العشرية السوداء) في بداية التسعينيات دخلت الجزائر في دوامة العشرية السوداء، حيث تضررت جميع مجالات وقطاعات الدولة ومن بينها كرة القدم، فأضحت الهزائم والمهازل تتوالى على المنتخب، فصار أداؤه ضعيفا وبعيدا جدا عن مستواه المعهود. ففي كأس الأمم الأفريقية لعام 1992 ضمن المجموعة الثالثة، خسر المنتخب الجزائري أمام نظيره منتخب ساحل العاج في الجولة الأولى بنتيجة (3 : 0)، وتعادل أمام منتخب جمهورية الكونغو بنتيجة (1 : 1) ويحتل بذلك امرتبة الثالثة والأخيرة في مجموعته، ويقصى في الدور الأول. أما الكارثة الحقيقية فكانت سنة 1994 بعد أن حرم المنتخب الجزائري من التأهل إلى كأس الأمم الأفريقية بسبب مشاركة لاعب معاقب ضمن تشكيلة الفريق. وكذلك فشل في التأهل إلى كأس العالم 1994. وتواصلت المشاكل والنتائج الضعيفة للمنتخب فكانت الكارثة الثانية في سنة1998، فقد أقصي المنتخب الجزائري من الدور الأول تصفيات أفريقيا لكأس العالم 1998، وكذلك أقصي من الدور الأول في كأس الأمم الأفريقية لكرة القدم 1998 بعد خسارته لكل مبارياته في مجموعته. لقد كانت فترة التسعينيات -بحسب البعض- أسوأ فترة في تاريخ كرة القدم الجزائرية. العودة إلى الساحة القارية والعالمية بعد استفادة المنتخب من قانون الباهاماس والذي أدى إلى قدوم كل مراد مغني وحسان يبدة وجمال عبدون بالإضافة إلى تطور الركائز ككريم زياني وعنتر يحيى ومجيد بوغرة، استطاع منتخب الجزائر أن يتأهل إلى كأس العالم 2010 في جنوب إفريقيا على حساب كل من مصر، زامبيا ورواندا وهذا بعد غياب 24 سنة حيث كانت آخر كأس عالم شارك فيها كانت سنة 1986 بالمكسيك. شارك المنتخب قبلها في كأس أمم إفريقيا 2010 بأنغولا وإستطاع أن يصل إلى الدور نصف النهائي وهذا إنجاز لم يتحقق منذ 20 عاما أي بعد كأس أمم إفريقيا 1990 التي نظمها وفاز بها واستطاع بهذه النتائج تحقيق المرتبة 26 عالمياً والثانية إفريقياً . مناصري الخضر لدى المنتخب الجزائري قاعدة جماهيرية كبيرة على مستوى العالم. فهي تشمل البلد كله بالإضافة إلى المغتربين في كل أنحاء العالم فهناك من تجدهم في لندن والبعض في نيويورك والبعض الأخر في جنوب أفريقيا والسواد الأعظم منهم يتواجدون بفرنسا، وتجدهم أيضا في دول الخليج كقطر والسعودية ولبنان ومصر وحتى فلسطين المحتلة وخصوصا قطاع غزة. طوفان جماهيري يكتسح المدرجات خلف محاربي الصحراء طوفان جماهيري يكتسح المدرجات خلف محاربي الصحراء ولوحظ ظاهرة جديدة تشهدها بعض ملاعب العالم، وهي رفع العلم الجزائري في الكامب نو وسانتياغو بيرنابيو وسان سيرو وأليانز أرينا وملاعب فرنسا بمجملها ويعتقد أنها لمناصرة اللاعبين الجزائرين الناشطين في الدوريات الأوروبية. وتنتقل المناصرة إلى شبكة الإنترنت، عبر المنتديات والمواقع الرياضية والشبكات الاجتماعية وغيرها.